نعيم قاسم: حجم العدوان الاسرائيلي أكبر مما توقعناه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن تحقق في استخدام اسرائيل اسلحة انشطارية أميركية الصنع بيروت: قال نائب الأمين العام ل(حزب الله) الشيخ نعيم قاسم أن حجم العدوان الاسرائيلي على لبنان كان أكبر مما توقعه الحزب لكنه اعتبر في المقابل أن "الانتصار الذي تحقق كبير واسرائيل لم تحقق ما ارادته". واكد قاسم في حديث نشرته صحيفة "النهار" اللبنانية في عددها الصادر هنا اليوم ان حزب الله اتفق مع الحكومة اللبنانية على ان القرار الدولي الرقم 1701 لا علاقة له بالسلاح. ووصف قاسم صمود "المقاومة الاسلامية" ولبنان ب"النموذجي" لان ما ارادته اسرائيل ومن خلفها اميركا "لم يتحقق" معترفا بان حزب الله "لم يتوقع ان يكون العدوان الاخير بهذه البشاعة والهستيريا التدميرية". وقال انه "رغم تحفظ الحزب عن بعض بنود القرار الاخير فهو ملتزم وقف الاعمال الهجومية واطلاق النار وقبلنا الخيار الاقل ضررا.
وحول مصير المقاومة ومستودعات الاسلحة في المناطق التي انتشر فيها الجيش اللبناني والتي ستنضم اليها ايضا القوة الدولية قال قاسم ان "المقاومة كرؤية وحضور مستمرة على قاعدة ان مبررات انتهائها ليست قائمة وعندما نتفق على خطة دفاعية في مواجهة اسرائيل تحدد وظيفة المقاومة والجيش والشعب اللبناني وبعدها نرى كيف تكون الضوابط والادوار". واضاف "اما في مسألة السلاح فنحن اتفقنا مع الحكومة والدول الكبرى على انه قضية داخلية ويناقش في محله وليس للقرار 1701 علاقة بموضوع السلاح بل له علاقة في امر واحد ان لا يكون هناك ظهور مسلح في منطقة عمل القوات الدولية التي تساعد الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني وهذا ما التزمنا ونحن متفقون مع الحكومة والجيش على الالية التفصيلية في التعامل مع هذه الخصوصية في جنوب الليطاني".
وقال قاسم ان "المهمة الاساسية للجيش ان يدافع عن اهل الجنوب ويحميهم من العدوان الاسرائيلي ويمنع اي ظهور مسلح ويعاقب من يظهر سلاحه". وحول ما اذا كان حزب الله يعترض على على نشر وحدات من القوة الدولية على الحدود مع سوريا قال "نعم سنعترض على هذا الامر وعلينا ان نتطلع جميعنا الى مواجهة الاخطار الاسرائيلية".
وحول علاقة الحزب مع (تيار المستقبل) برئاسة النائب سعد الحريري قال الشيخ قاسم "العلاقة مقبولة ونأمل ان تصل الى درجة اكثر من الود المطلوب وكلانا يحافظ على افضل العلاقات بين ابناء الطائفتين الشيعية والسنية".