بيونغ يانغ تهدد باجراءات مضادة للعقوبات الاميركية

سيول: هددت كوريا الشمالية مجددا ليل السبت الاحد باتخاذ "كل الاجراءات الاضافية المضادة اللازمة" ضد العقوبات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة، مثيرة بذلك شكوكا في احتمال اجراء تجربة نووية تحدثت عنها وسائل الاعلام. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان بثته وكالة الانباء الرسمية ان "الولايات المتحدة بلغت اوج جنونها باعتقادها انها تستطيع تسوية المشاكل بعقوبات وضغوط".

واضاف ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش "بدأت الآن تصعيدا في اطار الضغوط التي تمارسها (على كوريا الشمالية) عبر تعزيز عقوباتها المالية لمحاولة ضمان بقائها السياسي ولا خيار لدى جمهورية كوريا الشمالية الشعبية الديموقراطية سوى اتخاذ كل الاجراءات المضادة اللازمة لحماية عقائدها ونظامها وسيادتها وكرامتها".

وكانت الولايات المتحدة عززت في ايلول/سبتمبر 2005 ودائع شركات كورية شمالية وهيئات يشتبه بانها تستخدم واجهة لغسل اموال لمصلحة الشمال من اجل تمويل برنامجها النووي. ويشتطر النظام الكوري الشمالي رفع هذه العقوبات ليعود الى طاولة المفاوضات المتعددة الاطراف التي تهدف الى اقناعه بالتخلي عن الاسلحة النووية منذ 2003 من دون جدوى.

ونقلت شبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" قبل ايام عن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان هناك معلومات تشير الى استعداد كوريا الشمالية لاجراء تجربة نووية جديدة تحت الارض. وحذر الرئيس الاميركي بيونغ يانغ من اجراء اي تجربة نووية الا انه لم يتطرق الى وجود معلومات عن استعدادت تجري بهذا الهدف.

وكانت كوريا الشمالية اجرت في الخامس من تموز/يوليو تجربة اطلقت خلالها ستة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى اضافة الى صاروخ سابع طويل المدى من نوع "تايبودونغ-2" سقطت جميعها في بحر اليابان.