على غرار المنار..حماس تطلق قناتها الفصائية قريباً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أولمرت يقر باخفاقات في الحرب في لبنان خلف خلف من رام الله: قالت مصادر فلسطينية إن حركة حماس ستطلق قناتها الفضائية في شهر أكتوبر المقبل. وبينت المصادر أن القناة ستبث عبر قمر نايلسات المصري. ويأتي هذا فيما أكدت مصادر مطلعة في حركة حماس أنه من المأمول أن تبث هذه القناة بجودة تماثل قناة المنار التابعة لمنظمة لحزب الله في لبنان. وتعمل حماس منذ فترة على إعداد التجهيزات اللازمة لهذا المشروع ومن ضمنها تأهيل العديد من الأشخاص لاستلام المراكز الرئاسية في القناة. كما تلقى العديد من الأفراد في فلسطين وخارجها الدورات التدريبية في العمل التلفزيوني وإعداد التقارير المصورة.
وتسعى حماس إلى إقامة هذه القناة لتكون قادرة على مخاطبة جمهور واسع في أنحاء العالم. ومن الممكن أن تعمل هذه المحطة الفضائية من المجمع الإعلامي الموجود في دبي، كما رشح من معلومات من مصادر متطابقة. كما أنه يرجح أن يتم تغطية مصاريف البث بوساطة الإعلانات والتبرعات من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الإعلامية الداعمة .
وكان وزير الإعلام الفلسطيني د.يوسف رزقه أكد في وقت سابق أن الحركة تدرس إنشاء فضائية، ورأت مصادر في هذا التصريح آنذاك رداً على قرار إعادة مسؤولية هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية من الحكومة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، قبل تسلم حماس مقاليد الحكم في يناير الماضي. وقال الدكتور رزقة: إن هذه مسألة لم يعلن عنها بعد، ولكنها أكيدة وهي قيد البحث، وأضاف أن الحاجة باتت ملحة وماسة جداً لوجود منابر إعلامية مختلفة؛ وأهمها فضائية تابعة للحكومة الفلسطينية، التي لا تملك منبرا إعلاميا خاصا بها بعد أن أصبحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية تابعة للرئيس.
ويشار إلى أن حماس بدأت بتاريخ 7 كانون الثاني/ يناير بالتشغيل التجريبي لقناة التلفزيون المعروفة باسم "الأقصى" (على اسم محطة الراديو التابعة للحركة). وأشار قيادي في الحركة إلى أن المحطة ستطمح إلى البث بجودة تماثل الجودة في "المنار التابعة لحزب الله، ونشر رسائل حماس وسط الشعب الفلسطيني وأنحاء العالم.
وتشكل القناة التلفزيونية ومحطة الراديو التابعة لـحماس جزءا من نشاط الحركة الإعلامي، كما تقول مصادر إن الحركة تخطط لإصدار صحيفة يومية وبث نشرة إخبارية باللغة الإنجليزية في راديو الأقصى.