أخبار

بدء محاكمة عراقي يشتبه بانتمائه الى تنظيم القاعدة في الاردن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان (الاردن): عمان (الاردن): بدأت اليوم محاكمة زياد خلف الكربولي العراقي الذي يشتبه بانه عضو في تنظيم القاعدة واعتقلته القوات الاردنية في ايار/مايو الماضي خارج العراق بتهمة "القيام باعمال ارهابية افضت الى موت انسان". وقال مراسل ان الكربولي قال عند دخوله قاعة المحكمة "حسبي الله ونعم الوكيل (...) الذين كفروا سوف يموتون".

واثناء تلاوة رئيس المحكمة البيانات الموجودة في لائحة الاتهام من ناحية الاسم والديانة والعمر والحالة الاجتماعية وعند ذكر تاريخ الاعتقال والتوقيف قال الكربولي "لا انا لم يتم توقيفي في العاشر من ايار(مايو). لقد خطفوني من لبنان في يوم السادس من ايار(مايو)". وعندما تلا رئيس المحكمة لائحة باسماء بقية المتهين الفارين قال له الكربولي ان "هؤلاء مجاهدون في العراق". وردا على سؤال لرئيس المحكمة حول ما اذا كان اوكل محاميا الدفاع عنه، قال "لا املك امكانية ان اعين محام. فرئيس السجن يمنعني من الاتصال باهلي او عمي الذي يعمل في جامعة الزرقاء الاهلية". واضاف "اود ان اتصل باهلي كي يجلبوا لي المال لاوكل محاميا واود يزوروني كي اوكل محاميا". واوضح الكربولي ان قرر قبل بدء جلسة المحاكمة الاضراب عن الطعام. من جهتها اتخذت المحكمة قرارا بتأجيل المحكمة الى الاربعاء المقبل وتعيين محام له.

وقالت المحكمة في قرارها "حيث ان التهمة الاولى والثانية الموجهة للمتهم تستجوب في حال حدوثها عقوبة الاعدام وحيث ان المتهم الاول لا تسمح له حالته المادية من توكيل محام قررت المحكمة توكيل محام على حساب خزينة الدولة". وقال رئيس المحكمة ان العقوبة هي الاعدام في حال ثبوتها. ورد الكربولي "الاعدام في سبيل الله".

وكان الكربولي اعترف في شريط بثه التلفزيون الاردني في ايار/مايو الماضي انه "كان المسؤول عن خطف موظفي السفارة المغربية في بغداد عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي"في طريق عودتهما من عمان الى بغداد بعد ان قبضا راتبيهما في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2005". ونصت لائحة الاتهام التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها ان الكربولي متورط في "قتل سائق شاحنة اردني في العراق وسرق شاحنات اردنية واستهداف مصالح اردنية واعتداءات اخرى عديدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف