أخبار

استياء يهودي من إثارة المانيا قضية القنابل الانشطارية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: منذ ان سلطت وزيرة الانماء والتعاون الاقتصادي الاشتراكية هادي ماري فيتشوريك تسويل الضوء على قضية القنابل الانشطارية التي استخدمتها اسرائيل في حربها في لبنان لا يتوقف المجلس اليهودي الاعلى في المانيا عن انتقادها بشدة، الى ان تدخلت الان المستشارة الالمانية انجيلا ماركل .
فبعد محادثات في ديوان المستشارية بين ماركل وشخصيات من المجلس امس ، اكدت المستشارة مرة اخرى ان تصريحات الوزير فيتشوريك تسويل حيال اسرائيل تمثل وجهة نظرها الشخصية.
وقبل ذلك هاجم المجلس الوزيرة لانها طالبت الامم المتحدة باجراء تحقيق من اجل معرفة اذا ما استخدم الجيش الاسرائيليا لقنابل الانشطارية المحظورة ضد المدنيين في لبنان. ووصف المجلس هذا المطلب بانه رد انفعالي للوزيرة على كل ما يتعلق باسرائيل.
وعلى الرغم من الخلافات اكدت ماركل ورئيسة المجلس اليهودي الاعلى شالوت كنوبلوخ على الثقة الكبيرة والعلاقة المتينة التي تجمع بين الحكومة والمجلس.
وتزامن هجوم المجلس اليهودي الاعلى على الوزيرة مع انتقاد منسق المساعدات الانسانية لدى الامم المتحدة يان اغلاند اسرائيل لانها استخدمت كما قال بشكل غير اخلاقي خلال الايام الثلاثة من الحرب ضد لبنان قنابل انشطارية. وكما هو معروف فان القنبلة الانشطارية لها شكل الصاروخ تحتوي في داخله على مئات القنابل الصغيرة، وعند وصوله الى ارتفاع معين تنفصل اجزاءه لتخرج منها قنابل صغيرة تتبعثر على مساحة واسعة. وينفجر منها ما بين ال4 الى 30 % والباقي يصبح مثل اللغم الارضي ينفجر عندما يرتطم به جسم. ولقد حذر اغلاند من وجود قرابة 100 الف قنبلة من هذا النوع لم تنفجر بعد وتهدد حياة الناس في الجنوب اللبناني.
وكما قال اليوم في مقابلة له مع اذاعة المانية ما يخيف ويعتبر غير اخلاقي ان سلاح الجو الاسرائيلي القى ب90% من هذه القنابل الانشطارية في الساعات ال72 الاخيرة قبل نهاية الحرب، بعد ان وضح لاسرائيل ان هناك مسودة قرار امام الامم المتحدة لانهاء المواجهات المسلحة. ولقد القيت القنابل على مساحة كبيرة وسوف تظل تشكل خطرا كبير على حياة الناس ليس اشهر بل سنوات،وكل يوم يقتل ويجرح العديد نتيجة هذا القنابل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف