أخبار

بلير: لن احدد موعدا للتنحي عن منصبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لندن : طالب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بإنهاء التكهنات بشأن موعد تنحيه عن منصبه والسماح له بالاستمرار في عمله في مقابلة نشرت اليوم .وقالت صحيفة التايمز إن بلير تحدى منتقديه في حزب العمال برفضه تحديد موعد لتنحيه.وقالت الصحيفة انه فيما يقوض الامال أصر بلير على انه ليس لديه النية لان يدلي بمزيد من المعلومات بشأن مستقبله سواء قبل أو أثناء المؤتمر السنوي لحزب العمال الذي يبدأ أعماله يوم 24 سبتمبر ايلول.وواجه بلير شائعات مستمرة بشأن موعد تنحيه بعد ان تعهد قبل الفوز بولاية ثالثة على التوالي في الانتخابات العامة التي جرت في العام الماضي بعدم السعي لولاية رابعة.

ومع تدهور شعبيته ازدادت النداءات داخل حزب العمال لبلير بأن يحدد موعدا لتسليم السلطة الى خليفته المتوقع وزير المالية جوردون براون.وقال بلير "لقد فعلت ما لم يفعله رئيس وزراء اخر من قبلي. لقد قلت انني لن استمر الى ما لا نهاية وقلت انني سوف أترك وقتا كافيا لخليفتي. والان وفي مرحلة ما اعتقد ان الناس يجب ان تقبل هذا على انه اقتراح معقول وان تسمح لي بأن استمر في وظيفتي."وقال بلير الذي عاد لتوه من عطلة في منطقة الكاريبي "أعتقد اذا كانت التكهنات هي ما يشعر الناس بالقلق بشأنه فانه توجد اجابة بسيطة وهي .. توقفوا عن التكهنات."

ونقلت صحيفة التايمز عن بلير الذي يتولى السلطة منذ تسع سنوات قوله ان اعضاء البرلمان الذين "تصرفوا بحماقة" بشأن قيادته يريدون حقا من الحزب ان يغير الاتجاه بعيدا عن سياسة السوق الحرة التي ينتهجها بلير.

ورغم رفض بلير تحديد جدول زمني نقلت صحيفة الجارديان عن مصادر قولها ان "التفكير الحالي" لبلير هو انه سيتنحى في صيف عام 2007 .

وتحت ضغوط لتحديد جدول زمني لفترة انتقالية وعد بلير في مايو ايار بأن يعطي خليفته وقتا كافيا ليستقر في السلطة قبل الانتخابات القادمة التي يتوقع ان تجري في عام 2009 .لكن صحيفة صنداي تلجراف قالت في اغسطس اب ان بلير يخطط للبقاء لمدة عام اخر على الاقل وهي فترة أطول مما يريده كثير من السياسيين في حزب العمال. وقالت انه قد يتسبب في احتكاك مع براون الذي نفد صبره لتولي السلطة.

وأظهر استطلاع في صحيفة الجارديان الاسبوع الماضي ان حزب المحافظين المعارض في بريطانيا بزعامة ديفيد كاميرون يتقدم على حزب العمال بتسع نقاط وهو ما يكفي لمنح الحزب أغلبية بسيطة في البرلمان اذا تكررت النتيجة في انتخابات عامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف