عاد من غوانتنامو الى المانيا كما أهل الكهف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت والدته ربيعة عندما عاد ابنها رأت اثار سوداء على قدميه ويديه وهو لا يستطيع حاليا المشى بشكل عاديوالسبب في ذلك طول المدة التي بقي فيها مقيدا.
وحسب قول برنادر دوكه محامي الشاب التركي (24 سنة)الذي أطلق سراحه من معتقل غوانتامو يوم الخميس الماضي ، قرر موكله ان يظهر وجهه الى العلن ولا يريد الاختباء في المنزل.
ويمضي مراد كما قالت والدته طوال الوقت في غرفة مظلمة لكنه يفرح جدا عندما يسمع اصوات اولاد الجيران عندما يمرون امام المنزل. وقال لها انه يريد سماع اصوات الاطفال واصوات الناس.
ولا يريد معتقل غوانتانامو سابقا الحديث حاليا عن فترة اعتقاله التي دامت حوالي خمسة اعوام ، وتتفادى عائلته الحديث عن هذه الفترة وهو حاليا منطويا على نفسه كثيرا. لذا لاتطرح العائلة بدورها عليه اسألة والمهم بالنسبة لها انه عاد. وقالت والدته " يحتاج ابنها في الوقت الحالي الى الراحة".
ويبحث المحاميعن الجوانب القانونية من اجل رفع قضية ضد الولايات المتحدة الاميركية والحكومة الالمانية السابقة التي اتهمها مجددا بانها السبب في بقاء موكله كل هذه المدة في المعتقل. فالولايات المتحدة عرضت عليها عام 2001 تحويل ملفه اليها لكنها رفضت. وعلى لجنة التحقيق التابعة للمخابرات السرية الالمانية BND ولجنة في البرلمان الاوروبي معالجة القضية، كي تتوفر معلومات لتقدم المحامي بطلب تعويض من الحكومة الالمانية. كما يدرس رفع دعوى ضد الحكومة الاميركية لنفس الغرض لكنه اعترف بانها ستكون قانونيا معقدة.