أخبار

كوريا الجنوبية تعد خطة طارئة لمواجهة نووي الشمال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: صرح وزير الخارجية الكوري الجنوبي بان كي-مون اليوم الجمعة ان سيول تعد خطة طارئة يمكن ان تطبق في حال اجرت بيونغ يانغ تجربة نووية تحت الارض تحدثت عنها محطة تلفزيونية اميركية من قبل.وقال الوزير الكوري الجنوبي لصحافيين ان "الحكومة بدأت العمل على خطة طارئة عاجلة في حال قامت كوريا الشمالية بتجربة نووية".
وكانت شبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" تحدثت نقلا عن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية، عن استعدادات لاجراء تجربة نووية كورية شمالية، لكن البيت الابيض قال بعد اطلاعه على هذه المعلومات انها "غير مثبتة".

واكد مجددا ان سيول لا تملك ادلة على استعدادات في هذا الشأن لكنها تراقب الوضع عن كثب.وقال "اذا قامت كوريا الشمالية بتجربة نووية فان ذلك قد يكون له نتائج خطيرة لا تقارن مع تلك التي نجمت عن تجربة اطلاق صواريخ في تموز/يوليو" التي ادت الى ادانة لبيونغ يانغ من قبل الامم المتحدة بالاجماع.ورأى رئيس الوفد الكوري الجنوبي الى المحادثات حول الملف النووي الكوري الشمالي ان الشمال يمكن ان يقوم بتجربة نووية بسبب عدم استئناف المفاوضات السداسية بسرعة.

وتهدف هذه المحادثات الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي.وقال شونغ يونغ-مو "حاولنا التفكير بان كوريا الشمالية لن تجازف بالقيام بتجربة نووية تؤدي الى نتائج كارثية لكنها تنظر الى الامور بطريقة مختلفة ويمكن ان تفعل ذلك لاثبات قوتها ودفع الولايات المتحدة الى التحرك".واضاف "اذا اخذنا هذه الفرضية في الاعتبار فسيكون علينا ان نستأنف بسرعة المفاوضات السداسية" التي تشارك فيها الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا والكوريتان.وكان شونغ يتحدث بعد محادثات في واشنطن مع رئيس الوفد الاميركي الى المحادثات كريستوفر هيل والرجل الثالث في الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز.وجاءت هذه المحادثات بينما اعلنت السفارة الاميركية في بكين ان هيل سيتوجه الاسبوع المقبل الى الصين في اطار الجهود لتحريك المفاوضات.وستكون بكين المحطة الثانية في جولة يقوم بها هيل وتشمل اليابان وكوريا الجنوبية ايضا.وكان هيل زار الصين في تموز/يوليو بعد تجربة اطلاق سبعة صواريخ كورية شمالية من بينها واحد من طراز "تايبودونغ-2" يمكن ان يبلغ مداه 6700 كلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف