أخبار

برلين تواصل اعتماد الحوار مع ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


اعتدال سلامه من برلين: رغم مرور وقت الانذار الذي وجهه مجلس الامن الدولي الى طهران من اجل التخلي عن برامجها النووي اعرب السياسيون الالمان بوضوح عن مراهنتهم على متابعة المفاوضات مع ايران. الا ان فرانك فلتر شتاينماير وزير الخارجية الالماني حذر القيادة الايرانية في شكل غير مباشر من عقوبات يفرضها عليها مجلس الامن. وقال: "اذا لم تظهر طهران ليونة في موقفها في الايام المقبلة فسوف يتخذ مجلس الامن الدولي اجراءات من اجل الحد من تماديها في موقفها. وهو طريق لا يرغب به احد ولكن لا مجال لعدم سلوكه في غياب بديل".
وقال الوزير ان الامر يتعلق بزيادة الضغط على القيادة في طهران، ولن تكون هناك اي اجراءات عسكرية وهذا ما لم يدخل في الحسبان ايضا في الاشهر الاخيرة. وهناك تفكير في فرض عقوبات محصورة مثل منع تحرك الايرانيين الذين يعيشون في الخارج داخل البلدان الغربية وتجميد اموال ايرانيين في المصارف الغربية.
وشدد سياسيون في الحكم والمعارضة في ألمانيا على وجوب استنفاد كل المساعي الدبلوماسية مع إيران. وفي هذا الصدد اكد غرت فيسكيرشن المتحدث باسم الكتلة النيابية للحزب الاشتراكي المشارك في الحكم وجود مجال للتحرك الدبلوماسي، وسانده في الرأي المار بروك رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي من الحزب المسيحي الديمقراطي وزعيمته المستشارة انجيلا ماركل. وهو يرى أن "العقوبات قد تعوق التفاوض مع ايران ، ولكن في الوقت نفسه يجب ان نوضح لها بان استفزازاتها غير مقبول".
وهاجم يورغن ترتين وزير البيئة السابق من حزب الخضر المعارض الحكومة الاميركية للجوئها دائما الى العقوبات الدولية وكما صرح اليوم " من الخطأ ان نتحدث دائما عن العقوبات لانها تخدم القنابل في مخيلة وزير الدفاع الاميركي رومسفيلد. والاهم التحدث اخيرا مع طهران. وجاء موقفه هذا ردا على قول رامسفيلد انه لا يستبعد عملا عسكريا ضد ايران.
وقال فولفغانغ غرهارد خبير الشؤون الخارجية في الحزب الليبرالي المعارض: "لم ينفع عزل ايران حتى الان ولن يتم اقناع روسيا والصين بالمشاركة في فرض العقوبات، لذا فان مواصلة الحوار افضل".
وينتظر السياسيون الالمان نتائج اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في فنلندا اليوم، فاذا ما خرجوا باستراتيجية موحدة، يكون هناك امل لدفع الادارة الاميركية كي تعتمدها. ويجتمع ال25 وزير خارجية في مدينة لابيرانتا لمدة يومين من اجل مناقشة سياسة الاتحاد في الشرق الاوسط .
وتقول معلومات غير رسمية ان مفوض الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية خافير سولانا سوف يجتمع نهار الثلاثاء القادم في برلين مع على لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين للملف النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف