أخبار

جائزة لاحد معتقلي اعلان بيروت دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق- وكالات: قررت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) منح جائزتها التقديرية السنوية للمحامي أنور البني المعتقل على خلفية التوقيع على اعلان بيروت دمشق وذلك تقديرا منها لدوره البارز في الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان في سوريا . وقال عبد الكريم الريحاوي رئيس المنظمة في تصريح ، تلقت ايلاف نسخة منه ، ان المحامي أنور البني وبالإضافة الى كونه رئيسا للمركز السوري للأبحاث والدراسات القانونية فهو أيضا الناطق الرسمي بإسم مركز حريات للدفاع عن حرية الصحافيين في سورية وهو مركز غير مرخص أسسه ناشطون وصحافيون العام الماضي.

و البني من مواليد مدينة حماة عام 1959تخرج من كلية الحقوق في جامعة دمشق عام 1986 ومنذ بداية عمله في مهنة المحاماة نذر نفسه وجهوده لمتابعة قضايا المعتقلين السياسيين فشارك منذ بداية التسعينيات في الدفاع عن معتقلي لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا الذين كانوا قد اعتقلوا في أوائل التسعينات وقدموا إلى محكمة أمن الدولة العليا للمحاكمة مع مجموعات من البعث الديمقراطي والحزب الشيوعي المكتب السياسي وحزب العمل الشيوعي( الذين كان أخوته منهم) وغيرهم من المعتقلين السياسين ومعتقلي الرأي والضمير، وفي تموز 2001 كان أحد المؤسسين لجمعية حقوق الإنسان في سوريا وانتخب عضوا في مجلس إدارتها في عام 2003.

واكد الريحاوي ان الزميل البني أحد أبرز المدافعين السوريين عن حقوق الإنسان في سوريا الذين تصدوا بجرأة وشجاعة للإنتهاكات التي طالت المجتمع السوري بكافة أشكالها. وهو الآن يواجه عقوبة قاسية مع مجموعة من الناشطين والمثقفين السوريين إثر توقيعهم على ما عرف بإعلان دمشق- بيروت بعد أن تم إعتقاله مساء الأربعاء17 ايار (مايو) العام الحالي .

الى ذلك اعلنت لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سوريا انها انتخبت دانيال سعود رئيسا جديدا لها خلفا لاكثم نعيسة، وذلك خلال جمعية عمومية في الاردن شهدت ايضا انتخاب اعضاء مجلس الامناء.

وقالت اللجان في بيان انها "عقدت اجتماعا في عمان بين 24 و26 اب/اغسطس حضره 43 عضوا وانتخبت لعضوية مجلس الامناء 13 شخصا منهم عضوان من خارج سوريا، ثم انتخبت دانيال سعود رئيسا".

واكدت استمرار "نضالها السلمي والعلني من اجل نشر وتعزيز قيم الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان ومواجهة اي انتهاك يطاول هذه الحقوق سواء كان مصدره حكوميا او غير حكومي".

واستضاف مركز عمان لحقوق الانسان الجمعية العمومية للجان في حضور الشبكة اليورومتوسطية لحقوق الانسان والشبكة العربية لمراقبة الانتخابات وفدرالية مركز حقوق الانسان في العالم العربي (ناس)، وذلك "لان السلطات السورية تمنع اي اجتماع للجان في سوريا"، وفق البيان.

وكانت اللجان تأسست عام 1989 في سوريا وانتخبت عام 1991 اكثم نعيسة رئيسا وناطقا باسمها حتى عام 2001 ثم اعيد انتخابه حتى نهاية عام 2005، لكنه قدم استقالته ليتفرغ لمركز الشام لدراسات حقوق الانسان الذي اسسه نهاية العام نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف