أخبار

تحديد موعد محاكمة لبنانيين للتخطيط بتفجيرات ألمانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلنت مصادر قضائية وأمنية لبنانية مساء اليوم، أن أربعة لبنانيين يشتبه في قيامهم بالتخطيط لتفجير قطارات للركاب في ألمانيا سيمثلون أمام إحدى المحاكم في العاصمة بيروت، الاثنين المقبل، لمحاكمتهم على الاتهامات الموجهة إليهم.

وهؤلاء المتهمون الأربعة، هم ضمن ستة مشتبهين وجهت إليهم اتهامات بالتخطيط والاقدام على محاولة قتل جماعي في قطارات ركاب في المانيا وعلى محاولة اضرام النار بوساطة مواد ملتهبة.

والاثنان الآخران، أحدهما سوري، معتقلان حالياً في ألمانيا على ذمة القضية نفسها، وستتم محاكمتهما غيابياً في لبنان، حسب ما اعلنته المصادر القضائية اللبنانية.

والمتهمون الأربعة الذين سيمثلون أمام المحكمة الاثنين، هم جهاد حماد، وخالد خير الدين حاج ديب، وأيمن حواء، وخليل بوبو.
أما المتهمان المعتقلان في ألمانيا فهما اللبناني يوسف الحاج، والسوري فادي الصالح.

إلى ذلك، يقوم رئيس الفرع الأجنبي في الاستخبارات الألمانية ارنست أرلو، حالياً بزيارة للعاصمة اللبنانية بيروت لمناقشة تفاصيل هذه القضية مع السلطات اللبنانية.ولكن مصادر لبنانية استبعدت أن يتم نقل المتهمين لمحاكمتهم في ألمانيا، وقالت إن هذا الموضوع خارج النقاش بموجب القانون اللبناني.

واعتقلت السلطات اللبنانية أيمن حواء في 28 أغسطس/ آب الماضي، بناء على معلومات قدمها حماد والحاج. وكان جهاد حماد، وهو شاب في العشرينات من عمره، قد سلم نفسه للسلطات اللبنانية في وقت سابق، واعترف بوضع حقيبة متفجرات في أحد القطارات في ألمانيا.

وترجح التحقيقات احتمال ارتباطه بتنظيم القاعدة. وتم التعرف إلى يوسف الحاج، 21 عاماً، من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة التي ظهر فيها وهو يجر حقيبة إلى قطار في كولونيا في يوليو/ تموز الماضي.

كما عثرت أجهزة الأمن الألمانية على حقيبتين مماثلتين، في قطارين في دورتموند وكوبلنز، وفيهما أنابيب من غاز البروبان وأجهزة تفجير بدائية.

وقالت صحيفة "فستدويتشه الجماينه تسايتونج" الألمانية الجمعة، إن "المحاولتين الفاشلتين كانتا مخططتين لتنفيذهما اثناء كأس العالم لكرة القدم." ونسبت الصحيفة إلى مصادر أمنية القول إن التحريات مع المشتبه فيهم، أكدت أنهم تخلوا عن خطتهم الأصلية بعدما فكروا في تداعيات مثل هذا الهجوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف