إسرائيل تستأنف القصف والخارجية تطالب فتح بالاعتذار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: استأنفت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة ، غاراتها الجوية ضد منازل النشطاء الفلسطينيين ، في حين شنت وزارة الخارجية الفلسطينية التي يديرها د. محمود الزهار احد زعامات حركة حماس ، هجوما لاذعا على المتحدث باسم حركة فتح ، مطالبة الحركة الأم بتقديم اعتذار فورا.
وبحسب مصادر أمنية لـ(إيلاف) ، فقد أغارت مروحية إسرائيلية من طراز أف 16 على منزل يعود إلى أحد نشطاء حركة حماس في شمال القطاع ، محدثة دمارا هائلا في المكان وموقعة عدة إصابات في صفوف المواطنين.
وكانت الآليات الحربية الإسرائيلية ، قد انسحبت في وقت مبكر من اليوم من بلدة بيت حانون شمال القطاع , عقب عملية عسكرية استمرت لعدة ساعات , مخلفة وراءها قتيلين وست إصابات ، وتدمير ستة منازل واعتقال نشطاء فلسطينيين .
وقالت المصادر الفلسطينية ، ان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف منزل موسى سيلاوي أحد نشطاء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، بعد 30 دقيقة من إبلاغه بضرورة إخلاء منزله لقصفه جويا.
وعلى الصعيد السياسي ، طالبت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية في بيان صحافي ، حركة فتح بالاعتذار فورا عن تصريح د. جمال نزال المتحدث باسمها ، معتبرة تصريحاته جملة من الأكاذيب تضر بالكل الفلسطيني ، على حد وصف البيان.
وقال بيان الخارجية ، " كجزء من الحملة على الحكومة الفلسطينية التي تقودها الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي انساقت بعض الأطراف الداخلية في هذه الهجمة في تساوق يخدم المحاولات الرامية إلى إجهاض التجربة الفلسطينية الديمقراطية والالتفاف على خيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي".
وأضافت الخارجية ، " تتعرض الحكومة لحملة من الأكاذيب غير مسبوقة يطال جزء كبير منها معالي السيد وزير الشؤون الخارجية د.محمود الزهار وقد انضم إلى الحملة أحد الناطقين باسم حركة فتح فقد كال السيد جمال نزال جملة من الافتراءات والأكاذيب بشكل لا يليق بمسؤول فلسطيني".
وتابعت الخارجية في بيانها ، إن " ادعاء نزال بأن الدول العربية رفضت استقبال معالي وزير الشؤون الخارجية في تصريح رسمي باسمه صدر يوم الخميس 31-8-2006 ، هو استخفاف بالجماهير الفلسطينية التي تعرف أن السيد الوزير قام بجولتين عربية وآسيوية استقبل خلالها في عشر دول عربية بشكل رسمي ".
وجاء في البيان ، " إن ادعاء نزال أن وزير الشؤون الخارجية أوقف مصاريف الوزارة في رام الله هي مدعاة للسخرية وجزء من حملة تحريض غير مفهومة ، فالوزارة في رام الله تعمل ، وما جرى هو توقيف مسؤولين في الوزارة عن العمل الأول لمخالفات مالية والثاني لمخالفات إدارية ".