أخبار

بغداد: الإرهابيون يفجرون العمارات إلكترونيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تفتيش 36 الف منزل و32 جامعا واعتقال قادة خلايا إرهابية
بغداد: الإرهابيون يفجرون العمارات "إلكترونيا"

بارزاني يرد: الجرائم ضد الأكراد ارتكبت في ظل العلم الحالي

بغداد تعتقل الرجل الثاني في القاعدة

الظواهري يدعو الاميركيين الى اعتناق الاسلام

السيستاني يدعم المالكي في نزع سلاح الميليشيات

بوش يعتبر الموقف في العراق مشجعا

أسامة مهدي من لندن: حذرت وزارة الدفاع العراقية من اسلوب جديد بدأ الارهابيون يلجأون اليه بتفجير مبان وعمارات سكنية بواسطة اجهزة التحكم عن بعد "الرومونت كونترول" ودعت أصحاب العمارات السكنية والمحال التجارية والمكاتب العقارية الى التعاون مع الأجهزة الأمنية في هذا المجال وبعكسه سيحاسبون وفقا لقانون مكافحة الإرهاب .. فيما قامت قوات مشتركة عراقية ومتعددة الجنسيات في بغداد خلال الايام الثلاثة الماضية بتفتيش أكثر من 36 الف منزلا و 32 جامعا و 26 حيا وقتلت 3 قادة لخلايا مسلحة مسؤولة عن تفجير مفخخات وصواريخ وعبوات ناسفة .

وقالت وزارة الدفاع في بيان تحذيري الى المواطنين ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان مجاميع من الارهابيين اخذت تستأجر شققا سكنية ومحال تجارية في مناطق مختلفة من محافظة بغداد ومن ثم ادخال مجموعة من المواد شديدة الانفجار مع المواد الانشائية الخاصة بعمليات الترميم وبعد زرعها داخل الشقق والمحال المستأجرة يتم تفجيرها في وقت واحد عن طريق أجهزة التحكم عن بعد مما اسفر لحد الان عن مقتل العشرات وجرح المئات من المواطنين الأبرياء .

وناشدت الوزارة أصحاب العمارات السكنية والمحال التجارية ومكاتب العقار التنسيق مع الأجهزة الأمنية واتباع الوسائل القانونية بعد التعرف على هوية المستأجر عند ايجار الشقق والمكاتب والمحال التجارية وحذرت من انه في حال مخالفة هذه التعليمات يتعرض المالك والدلال للمسائلة القانونية وفق قانون مكافحة الإرهاب. وطالبت المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في الجيش والشرطة لتحقيق الأمن والأستقرار وافشال جميع المخططات الإرهابية التي تحاول النيل من وحدة الصف واشاعة الفتنة بين أطياف ومكونات الشعب العراقي .. وفيما يلي نص البيان :

بعد النجاح الذي حققته الخطة الأمنية التي اطلقها القائد العام للقوات المسلحة دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي في المرحلتين الأولى والثانية حيث تمكنت قواتنا المسلحة من قتل عشرات الإرهابيين وإلقاء القبض على المئات منهم والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة وتمكنت قواتنا المسلحة من تحقيق الأمن والأستقرار في عدد من المناطق التي شهدت عمليات إرهابية وممارسات اجرامية.

وبعد الضربات التي تلقاها الإرهابيون من قواتنا المسلحة في وزارتي الدفاع والداخلية وتعبيراً عن خيبة أملهم وعجزهم عن مواجهة الأجهزة الأمنية استهدفت تلك المجاميع بعملياتها الإجرامية المواطنين الأبرياء والممتلكات العامة والأسواق الشعبية. وأخذت تلك العمليات طابعاًً اجرامياً بشعاً، حيث قامت تلك المجاميع باستأجار شقق سكنية ومحال تجارية في مناطق مختلفة من محافظة بغداد ومن ثم ادخال مجموعة من المواد شديدة الانفجار مكونة من (C4 +C3) مع المواد الانشائية الخاصة بعمليات الترميم، وبعد زرع تلك المواد داخل الشقق السكنية والمحال المستأجرة تم تفجيرها في وقت واحد عن طريق أجهزة التحكم عن بعد، وقد أسفرت تلك العمليات الإجرامية عن استشهاد العشرات وجرح المئات من المواطنين الأبرياء في مناطق الكرادة والزعفرانية وبغداد الجديدة والنعيرية والأمين.

وفي الوقت الذي ندين فيه تلك الممارسات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء نعزي عوائل الشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

وندعو أصحاب العمارات السكنية والمحال التجارية وأصحاب مكاتب الدِلالية إلى التنسيق مع الأجهزة الأمنية واتباع الوسائل القانونية بعد التعرف على هوية المستأجر عند ايجار الشقق والمكاتب والمحال التجارية، وفي حال مخالفة تلك التعليمات يتعرض المالك والدلال للمسائلة القانونية وفق قانون مكافحة الإرهاب.

كما ندعو مواطنينا الأعزاء إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في الجيش والشرطة الوطنية لتحقيق الأمن والأستقرار وافشال جميع المخططات الإرهابية التي تحاول النيل من وحدة الصف واشاعة الفتنة بين أطياف ومكونات الشعب العراقي.

وكانت مناطق من بغداد شهدت ليل الخميس الماضي تفجيرات واسعة في شقق وعمارات اسفرت عن مقتل 67 شخصا واصابة 300 اخرين في تطور خطير في العمليات التي ينفذها الارهابيون من خلال الانتقال الى مرحلة جديدة بتلغيم وتفجير العمارات السكنية والمحال التجارية .

ومن جهة اخرى قالت الوزارة انها كملت المرحلة الثاني من عملياتها العسكرية في منطقة الاعظمية السنية التي تشهد عادة عمليات مسلحة واشتباكات بين سكانها ومليشيات مسلحة قادمة من خارجها .

واضافت الوزارة في بيان اخر لها اليوم :
أكملت الفرقة الإلية التاسعة وضمن فعاليات خطة امن بغداد (معاً للإمام) المرحلة الثانية من فعالياتها في منطقة الاعظمية بعد أن اتخذت الإجراءات اللازمة في غلق منافذ الدخول والخروج ومنع التجول فيها وإجراء عمليات تفتيش دقيقة جدا شملت ألاف البيوت وتم مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة الاعتدة ومتابعة الأهداف المرسومة ضمن الخطة الأمنية وبعمليات مشتركة مع القوات المتعددة الجنسيات وقد لاقت العملية استحسان المواطنين من اجل عودة الحياة الطبيعية فيها وتم المباشرة يوم أمس بالخطوات اللاحقة كتقديم الخدمات وتأهيل خطوط الكهرباء .وجرت عمليات تنسيق مع المواطنين لمعرفة احتياجاتهم ورفعها الى القيادة السياسية العليا كذلك وضع إلية التعاون من اجل ممارسة المواطنين أعمالهم ومنع تسرب الإرهابيين بتنفيذ أعمالهم الإجرامية في المنطقة وسوف يتم عقد مؤتمر صحفي مشترك لقائد الفرقة التاسعة وضباط من القوات متعددة الجنسيات بالساعة 1100 يوم 3 أيلول 2006 في مقر اللواء الثاني الفرقة السادسة لبيان نتائج الفعاليات والخطة المستقبلية لحماية المدينة بشكل مستمر من أعمال الإرهاب الإجرامية.

زيارة شعبان بكربلاء : 7 الاف عسكري ومنع الاسلحة والهواتف
إلى ذلك فرضت السلطات العراقية اجراءات امنية مشددة في مدينة كربلاء الجنوبية لتأمين وصول ثلاثة ملايين عراقي بدأوا بالتدفق عليها للاحتفال بمناسبة النصف من شعبان التي تصادف السبت المقبل ذكرى ولادة الإمام المهدي الإمام الثاني عشر عند المسلمين الشيعة وحشدت سبعة الاف عسكري ومنعت حمل الاسلحة واستخدام الهواتف النقالة وقامت بتخصيص مداخل امنية خاصة الى المدينة في حين طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي السلطات العراقية بملاحقة واعتقال قاتلي 14 باكستانيا أثناء دخولهم الأراضي العراقية للمشاركة في الزيارة وتقديمهم الى المحاكمة .

وقال بيان صحافي لمكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم أن إجراءات أمنية مشددة عند مداخل المحافظة ومخارجها تم الشروع بها منذ صباح الجمعة الماضي لمنع دخول العناصر المندسة وبما يهدف لتأمين حماية الزوار. واضاف انه لاجل تفويت الفرصة على أعداء الدين والوطن من الإرهابيين والتكفيريين والصداميين الذين يحاولون زرع الفتنة الطائفية وإشاعة الفكر التكفيري وتدنيس العتبات المقدسة فان على الزائرين التعاون مع الأجهزة الأمنية في الجيش والشرطة الوطنية واتباع التوصيات والتوجيهات الامنية التالية :

1- يمنع حمل السلاح مهما كانت الأسباب.
2- يمنع حمل أجهزة الاتصال (الموبايل) واللاسلكي.
3- على سائقي المركبات تفتيش الركاب والأمتعة والحقائب قبل الشروع بالحركة .
4- ايقاف السيارات والدراجات المختلفة الانواع في الأماكن المخصصة لها.
5- الدخول من الأماكن التي تم تأمينها من قبل الأجهزة الأمنية.
6- يفضل عدم اصطحاب الأطفال.
7- عدم تناول الأطعمة والأشربة من الاشخاص الغير معروفين .
8- الاخبار عن العناصر المشبوهة والاجسام الغريبة.
9 - عدم تصديق وترويج الاشاعات المغرضة التي تثير الهلع والذعر بين الزائرين.

واكد عقيل الخزعلي محافظ كربلاء عدم السماح للميليشيات واللجان الشعبية بحمل السلاح خلال هذه الزيارة الشعبانية. واضاف في توجيهات الى ابناء المحافظة " ان اي سلاح مدني خارج اطار سلطة الدولة غير مسموح به " . واوضح " ان سلاح العشائر يجب ان يكون مهيأ داخل الدور ولايخرج الى الخارج الا في ساعة الصفر او حين ندعو الى النفير العام اذا حدث هجوم ارهابي على المدينة ". واوضح " ان سير المركبات الخاصة لشيوخ العشائر والدوائر الحكومية والهيئات الدبلوماسية سيمنع خلال الزيارة خشية ان يستخدمها الارهابيون في عمليات تستهدف الزائرين.

وقد بدات قوافل الزائرين من محافظات عراقية مختلفة بالتوجه الى مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) سيرا على الأقدام لاداء مراسم زيارة النصف من شعبان حيث انطلقت وفود شعبية تمثل مختلف الشرائح الاجتماعية في مواكب ضخمة فيما نصبت السرادقات على الطرق العامة كمحطات استراحة للزائرين على طول الطرق التي تربط كربلاء بالمحافظات الاخرى . وقد تم ارسال تعزيزات عسكرية الى كربلاء التي شهدت في مناسبات سابقة عمليات ارهابية ضد زائري المراقد المقدسة فيها حيث تم حشد حوالي 7 الاف عسكري من افراد الجيش والشرطة لحفظ الامن وتمين وجود حوالي ثلاثة ملايين زائر يتوقع ان يصلوا الى المدينة .

ومن جانبه دان أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي قتل 14 باكستانيا اثناء دخولهم الأراضي العراقية لأداء زيارة النصف من شعبان في كربلاء .
ووصف قاضي في بيان أصدره اليوم قتل الزوار الأبرياء بانه "جريمة بشعة تخالف المبادئ الأساسية للإسلام والإنسانية." وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا وطالب السلطات العراقية بملاحقة واعتقال مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم أمام القضاء.

وقد عثرت الشرطة الجمعة الماضي على 14 جثة تعود لزوار باكستانيين قتلوا أثناء دخولهم الأراضي العراقية لزيارة النصف من شعبان حيث تمت عملية القتل وفقا لما ذكرته مصادر أمنية عراقية على الطريق الدولي الذي يربط العراق مع الأردن وسوريا عند الكيلو (160) في منطقة الرمادي مركز محافظة الأنبار الغربية .

ومن جهة اخرى قال بيان ثان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة انه في إطار تنفيذ الصفحة الثانية من خطة أمن بغداد تواصل القوات المسلحة في وزارتي الدفاع والداخلية فعالياتها العسكرية في العاصمة وقواطع العمليات الاخرى لتحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على المجاميع الإرهابية التي تحاول النيل من وحدة الصف العراقي وإعاقة تقدم العملية السياسية وافشال مشروع المصالحة الوطنية . واشارت الى ان هذه الفعاليات قد حققت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية النتائج التالية:
1. قوات وزارة الدفاع
أzwnj;. قاطع الموصل الفرقتين الثانية والثالثة
ابطال مفعول (4) عبوات ناسفة في حي الانتصار وناحية زمار.
بzwnj;. قاطع بغداد الفرقتين السادسة والتاسعة
القاء القبض على اثنين من المشتبه بهم.
ج. قاطع الأنبار الفرقتين الأولى والسابعة
أولا.قتل إرهابي والقاء القبض على (8) آخرين و(2) من المشتبه بهم.
ثانياً.ابطال مفعول عبوتين ناسفتين في الرمادي ومنطقة الورار.
د. قاطع صلاح الدين ـ ديالى ـ كركوك الفرقتين الرابعة والخامسة
القاء القبض على (3) من الإرهابيين و(12) من المشتبه بهم.
هـ. قاطع الفرات الأوسط والجنوبي الفرقتين الثامنة والعاشرة
أولاً.القاء القبض على احد الأفراد المشتبه بهم.
ثانياً.ابطال مفعول (4) عبوات ناسفة في قاطع اللواء الرابع وشارع بشار.

2. قوات وزارة الداخلية
أzwnj;. الفرقة الأولى الشرطة الوطنية.
أولا.العثور على الأعتدة والمواد التالية (تي أن تي، جهاز تفجير،شريط BKC، أعتدة مختلفة، كمامات اوكسجين، أدوات طـبية ) في جامع الفرقان في منطقة الصليخ.
ثانياً.العثور على بندقية كلاشنكوف عدد (9)، ناظور ليلي عدد (4) في جامع صبري العبيدي في منطقة الصليخ.
ثالثاً.سقوط قنابر هاون على حسينية المنتظر في منطقة الوردية وبناية الأمن العامة السابقة دون حدوث أضرار.
رابعاً.القاء القبض على صاحب المحل الذي حدث فيه انفجار يوم الخميس الماضي.
خامساً.القاء القبض على صاحب عمارة الشيخان التي حدث فيها انفجارالاسبوع الماضي.


عمليات قتل واعتقال ودهم مشتركة للقوات العراقية والمتعددة الجنسيات
وقامت قوات الامن العراقية والفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد بتفتيش أكثر من 36,000 منزل و32 جامع، 26 محلة وأعتقلت 42 أرهابي مشتبه بهم وعثرت على أكثر من 900 سلاح .. كما قامت بتسجيل أكثر من 184 سلاح وعثرت على 18 مخبأ سلاح وتبديل 444 باب، 18 نافذة و656 قفل تضررت أثناء عمليات التفتيش وقامت برفع أكثر من 17,000 طن من النفايات من شوارع بغداد خلال الايام الثلاثة الماضية .

وقال القوات المتعددة الجنسيات في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان الجيش العراقي وقوات الامن العراقية قامت في العاصمة بغداد وبدعم من قوات التحالف بالعديد من الغارات والقت القبض على ثلاثة مشتبه بهم أساسيين على علاقة بزرع عبوات ناسفة والارتباط بمجاميع مسلحة غير شرعية . واشارت الى انه نتج عن الغارة الاولى القاء القبض على شخص يشتبه في زرعه عبوات ناسفة وأستهداف أفراد الجيش الاميركي في الرمادي و تم أعتقال خمسة أشخاص أخرين لغرض الاستجواب . ونتج عن الغارة الثانية القاء القبض على شخصين يعتقد بأنتسابهم لخلية مرتبطة بتأجيج العنف الطائفي من خلال الخطف والقتل جنوب بغداد .

وتم قتل أرهابي واحد وتم اعتقال أربعة اخرين بعد غارتين جنوب غرب بغداد حين كانت القوة المهاجمة قد تحركت نحو الهدف للبحث عن قائد في تنظيم القاعدة في العراق له أرتباطات بالتحركات غير القانونية للمقاتلين الاجانب أضافة الى الهجمات ضد المواطنين العراقيين وقوات التحالف . وعثر على ثلاثة أرهابيين مشتبه بهم في هذا الموقع وتم اعتقالهم لغرض الاستجواب . وتقدمت القوة بعد ذلك من هدف لاحق للبحث عن معاون لزعيم القاعدة الذي تم القبض عليه وفي هذه اللحظة تمت مشاهدة شخص وهو يركض خلال البناية وعند تطهير البناية حيث تم الاشتباك وقتل أرهابي مسلح ببندقية هجومية من نوع كلاشنكوف وتم أعتقال مشتبه به اخر لغرض الاستجواب .

وأستهدفت غارة اخرى مساعدا لقائد أرهابي في تنظيم القاعدة في العراق مسؤول عن هجمات بسيارات مفخخة وصواريخ ونتج عنها قتل أرهابي واحد واعتقال أثنين . فقد تحركت القوات نحو الهدف الواقع في منطقة ريفية جنوب بغداد واشتبكت مع أرهابي مسلح والذي شكل تهديد مباشر لهم وللعراقيين في المنطقة . وكان العديد من المدنيين متواجدين في المنطقة ولكن لم تكن هناك أصابات بينهم حيث أنه من المألوف للارهابيين أن يعملوا بجوار العراقيين الابرياء.

وفي مدينة المسيب جنوب بغداد القت قوات الامن العراقية القبض على صانع عبوات ناسفة وقائد خلية عبوات ناسفة.

وتشير المعلومات الاستخبارية ان المشتبه به قد شارك في هجمات متعددة بعبوات ناسفة على قوات التحالف وقوات الامن العراقية من بينها هجوم أستهدف حياة اربعة جنود أميركان في الخامس من ايار (مايو) الماضي . ويعتقد أيضا أن هذا الشخص قد جهز العبوات ناسفة الى المجاميع المسلحة غير الشرعية والتي تحث على العنف الطائفي وزعزعة الحكومة من خلال الخطف والقتل والهجمات المسلحة . وقد حدثت الغارة والتي قامت بها الشرطة العراقية بأشراف من قوات التحالف بدون أي حادث ولم تكن هناك أصابات بين المدنيين بين افراد الشرطة العراقية أو قوات التحالف وتم اعتقال مشتبه به أخر في هذه العملية .

وفي الموصل أستهدفت غارة عنصرا اساسيا ضمن تنظيم القاعدة وتم اعتقال ارهابي واحد واثنين من المشتبه بهم والعثور على مخبا للاسلحة يحتوي على القنابل ومواد تستخدم في صنعها. ينتمي الارهابي المستهدف الى جماعة متخصصة في المتفجرات وشاركت في عمليات ضد التحالف. وخلال الهجوم على المبنى المشتهدف هرب اثنان من سطح احد المنازل المجاورة وتم الاشتباك مع احدهم الذي استخدم مسدساً. وقد ردت القوات على مصدر النار وقتلته وقامت القوات البرية باعتقال الثاني على السطح مع شخص اخر لغرض الاستجواب. وادت هذه المداهمة الى اكتشاف القنابل والمتفجرات داخل احد المباني المستهدفة.

ثم قامت القوات البرية بعملية في الموصل والقت القبض على قائد العمليات الارهابية في المدينة مع المسوول الامني له. وتشير المعلومات الاستخبارية ان كلا الارهابيين قادوا هجمات ضد الجيش العراقي والشرطة العراقية وقوات التحالف. ويعتقد ايضا ان لكلا الارهابيين صلة بتحركات الارهابيين والاسلحة والمواد المتفجرة والاموال لدعم العمليات الارهابية قرب الموصل.

اما في المقدادية فقد تم قتل ثلاثة أرهابيين خلال غارة في المقدادية أستهدفت قائد خلية سابق لتنظيم القاعدة في العراق . وأثناء التوجه الى الهدف بدأت القوات بتطهير عدة ابنية وهرب عدة أرهابيين من الابنية الى حقل مجاور حيث تمت مشاهدتهم وهم يحفرون الارض لأستخراج مخبأ اسلحة محتمل . ولم يطارد الجنود المشتبه بهم الهاربين لكنه أثناء أستعداد القوات لمغادرة منطقة الهدف تمت مشاهدة ثلاثة مشتبه بهم وهم يتحركون نحو مواقع لغرض الهجوم على الطائرات القادمة . ثم بدأ الارهابيون بأطلاق النار على مروحية للتحالف وردت المروحية على مصدر النار حتى تم اسكات مصدر اطلاق النار .

ويقول مسؤولي التحالف أن أبعاد الارهابيين من العراق سوف يؤثر على نحو مهم في اعاقة قدرات القاعدة في العراق في أدهال وأخراج الاشخاص من والى العراق أضافة الى قطع قنوات الامدادات المالية . وسوف تستمر قوات التحالف والقوات العراقية في تفكيك شبكة القاعدة في العراق من خلال العمليات المتواصلة والمدروسة والمنهجية .

ومن جهة اخرى عثرت قوات الامن العراقية وجنود من الفرقة المتعدة الجنسية في بغداد على معمل لصنع العبوات الناسفة وثلاثة مخابيء تحتوي على هاونات خلال عمليات تطهير تنفذها في منطقة الاعظمية دعماً لعملية (معاً الى الامام).

وخلال عمليات التطهير هذه عثر جنود من قوات الامن العراقية و جنود من الكتيبة الرابعة فوج المشاة 23 من لواء سترايكر 172 القتالي التابع للفرقة المتعدة الجنسية في بغداد على مستودع يحتوي على أجزاء تدخل في صنع القنابل وكتيبات هندسية في مايعتقد انه معمل لتصنيع القنابل.

وفي حادث آخر عثر جنود من الكتيبة الاولى فوج المشاة 17 من لواء سترايكر 172 القتالي على قاعدة هاون، هاون ثنائي الحجيرة، 12 قنبرة هاون عيار 60 ملم، 3 مخازن كلاشنكوف، حزام مسدس مع مواد أرهابية مختلفة خلال تفتيش مدرسة في الاعظمية. وقام فريق أبطال المتفجرات بأزالة تلك الذخائر.

وفي وقت لاحق، عثر جنود من الكتيبة الاولى فوج المشاة 17 من لواء سترايكر 172 القتالي على مخبا صغير في محل لبيع المرطبات ومخبز في الاعظمية. وقد ضبطوا في الموقعين مجموعة من الدروع الواقية، 2 قاذفة ار بي جي، 4 صواريخ ار بي جي، 3 حزام كتف، مواد مختلفة لصنع القنابل، حزام لذخيرة سلاح ار بي كي وأطلاقات مختلفة النوعية. وقد تم التخلص من الذخائر والمواد من قبل فريق أزالة المتفجرات.

وابتداءً من يوم الخميس الماضي قامت قوات الامن العراقية والفرقة المتعدة الجنسية في بغداد بتفتيش أكثر من 36,000 منزل، 32 جامع، 26 محلة وأعتقلت 42 أرهابي مشتبه بهم وعثرت على أكثر من 900 سلاح وقامت بتسجيل أكثر من 184 سلاح وعثرت على 18 مخبأ سلاح. وقامت القوات بتبديل 444 باب، 18 نافذة و656 قفل تضررت أثناء عمليات التفتيش وقامت برفع أكثر من 17,000 طن من النفايات من شوارع بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف