اعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويتبوأ "أبوهمام" منصب نائب "أبو أيوب المصري" الذي تولى "خلافة" تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين إثر اغتيال زعيمه السابق، المتشدد الأردني، أبو مصعب الزرقاوي. وصرح الربيعي أن "أبو همام" هو المسؤول عن الهجوم الذي استهدف قبة مرقد الإمامين العسكري والهادي المقدس لدى الشيعة بمدينة سامراء في فبراير/ شباط.
وأدى التفجير إلى اندلاع موجة عنف طائفية مازالت تحصد أرواح العشرات في شكل هجمات طائفية يشهدها العراق بصورة يومية.
وأشاد المسؤول العراقي بقوات الأمن العراقية قائلاً إن أداءها خلال الحملة التي قادت لاعتقال "أبوهمام" "كان رائعاً مما يعكس قدرات ومهارات تلك الفئة."
و كان الربيعي قد أعلن في وقت سابق أن قوات الأمن العراقية اعتقلت مؤخراً تونسياً لعب دوراً "فاعلاً" في عملية تفجير قبة المرقد الشيعي المقدس. وقال الربيعي إن التونسي، أبو قدامة" أصيب إصابة بليغة أثناء محاولته، و15 من "الإرهابيين الأجانب"، شن هجوم لاقتحام نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي، شمال العاصمة بغداد.
وصرح الربيعي أن "أبو قدامة" اعترف عقب اعتقاله بدوره في الهجوم الذي أدى لتدمير جانب من قبة المزار. قائلاً إن دوافعه في ذلك كانت "بذر الشقاق بين الشيعة والسنة." وذكر المستشار الأمني أن أبو قدامة عمل تحت أمرة "القائد الإرهابي هيثم البدري."
وقال الربيعي إن السلطات العراقية لم تكن على علم أن البدري هو العقل المدبر لعملية استهداف القبة الذهبية للضريح، وحتى اعتقال أبو قدامة.
وعزا المسؤول العراقي دوافع البدري - الذي كان عضواً بما يسمى "جيش أنصار السنة" قبيل التحاقه بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين - للهجوم إلى "بذر الشقاق بين الشيعة والسنة وإشعال حرب طائفية في البلاد."