علاوي يدعو السياسيين لوقف التصعيد حول مشكلة العلم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي جميع الاطراف السياسية الى عدم التصعيد في قضية الخلاف على منع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزان منع رفع العلم العراقي الحالي في الاقليم فيما اشارت القائمة الى ان التعديل الوزاري المرتقب على حكومة نوري المالكي سيشمل احد وزرائها فيها .
وقال علاوي في بيان صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان له من الثقة والإيمان الكبيرين بوطنية وعراقية وحكمة بارزاني في معالجة هذا الموضوع بروح عالية من المسؤولية وبما يحفظ للعراق وحدته وسلامته . واشار الى انه عندما كان رئيسا للوزراء قام بتكليف وزارة الثقافة بإعلان مسابقة لتصميم علم عراقي ونشيد وطني جديدين ولكن بسبب قصر فترة الحكومة المؤقتة وعدم التفات حكومة الائتلاف الانتقالية الى هذا الموضوع أدى الى تأخير ذلك وعدم تنفيذه حتى الوقت الراهن .
وطالب علاوي مجلس النواب والحكومة العراقية بسرعة متابعة انجاز مشروع العلم العراقي والنشيد الوطني الجديدين بما يحفظ وحدة العراق وأرضه وشعبه .. وفيما يلي نص البيان :
بيان صحفي صادر من المكتب الأعلامي للدكتور اياد علاوي
رئيس القائمة العراقية الوطنية والأمين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي
تواترت التصريحات الصادرة عن أطراف سياسية متعددة بشان قرار رئيس اقليم كوردستان العراق السيد مسعود البرزاني بصدد العلم العراقي الحالي .
وبهذا الصدد فان القائمة العراقية الوطنية تود ان توضح بان ما يصدر عن أي عضو في القائمة لا يمثل رأيها وانما هو رأي شخصي خاص بصاحبه .
وان القائمة العراقية الوطنية ممثلة برئيسها الدكتور اياد علاوي لها من الثقة والإيمان الكبيرين بوطنية وعراقية وحكمة الأخ العزيز مسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق في معالجة هذا الموضوع بروح عالية من المسؤولية وبما يحفظ للعراق وحدته وسلامته، اضافة الى ان هذا الموضوع سبق وان تم تبنيه منذ ايام مجلس الحكم وكذلك في زمن الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور اياد علاوي حيث قام بتكليف وزارة الثقافة حينها بإعلان مسابقة لتصميم علم عراقي ونشيد وطني جديدين ، ولكن بسبب قصر فترة الحكومة المؤقتة وعدم التفات حكومة الائتلاف الانتقالية الى هذا الموضوع أدى الى تأخير ذلك وعدم تنفيذه حتى الوقت الراهن .
اننا في القائمة العراقية الوطنية ندعو جميع الاطراف السياسية الى عدم التصعيد في التصريحات الإعلامية ومعالجة الموضوع بروح عالية من الوطنية والحكمة ونطالب الجميع وفي مقدمتهم مجلس النواب والحكومة العراقية بسرعة متابعة انجاز مشروع العلم العراقي والنشيد الوطني الجديدين بما يحفظ وحدة العراق وأرضه وشعبه .
ومن الله التوفيق
القائمة الوطنية العراقية
ومن جهة اخرى قالت القائمة العراقية ان تعديلا منتظرا على حكومة المالكي سيشمل احد وزرائها الخمسة في وزارات العدل والدولة والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا وحقوق الانسان . وكان المالكي اعلن امس الاول انه سيجري تغييرا محدودا على حكومته سيشمل اربعة وزراء من دون ان يذكر اسماءهم لكنه اوضح ان وزير النفط حسين الشهرستاني لن يكون من ضمنهم .
وقالت القائمة العراقية في بيان لها اليوم ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" :
تعلن القائمة العراقية الوطنية ان التعديل الوزاري المرتقب سيشمل أحد وزرائها بناءً على طلب من السيد رئيس الوزراء وفقاً لمتطلبات دستورية لا تتعلق بكفاءة الوزير أو نزاهته.
كما تبين ان ما تناقلته وكالات الانباء حول شمول وزير أخر من القائمة لا أساس له من الصحة .
سكرتارية القائمة العراقية
4 ايلول2006
ومن جاني اخر وصف التجمع الجمهوري العراقي قرار بارزاني بمنع رفع العلم العراقي الحالي في اقليم كردستان بالمعيب ولايمثل راي ابناء الشعب الكردي .
وقال التجمع في بيان اصدرته امانته العامة اليوم ان هذا التصرف محاولة لجس النبض ومعرفة رد فعل الشعب العراقي على هذا القرار الخطير والمعيب والذي يتحمل مسؤوليته اولاً واخيراً مسعود البرزاني لغرض الانتقال لخطوات لاحقة اكثر سوءاً واستهتاراً بمقدرات العراق وصولاً الى تجزئته . واشار الى ان من لا يعترف بالعلم العراقي لايستحق ان يمثله وان كان العراقيون قد قبلوا بأن يتولى عراقي من الاكراد موقفاً هو الاعلى في الرموز السيادية فلانه عراقي بكل ما تحويه هذه الكلمة من معاني وكل من يقبل على نفسه ان يكون كردياً فقط فأنه لا يستحق ان يمثل العراق لان العراق كل لا يتجزأ .. وفيما يلي نص البيان :
يوماً بعد آخر تتوالى التداعيات والانحدار الى منزلقات خطيرة ، يوماً بعد آخر يتفرعن العملاء ليتطاولوا على مقدسات العراق وشعب العراق ، وهذه المرة يستهدفون رمز العراق وشموخه ويصدروا اوامرهم بإنزال هذه الراية التي هي شرف العراق والعراقيين ، والتي ضحى من أجلها كل العراقيين عرباً واكراداً وتركمان وقدموا انهاراً من الدماء لتستقر ساريتها على اجساد الشرفاء من شهداء العراق ونجومه التي ارتفعت ارواحها لتعانق السماء وليشهد لها التاريخ باستحقاقها الوطني والبطولي ، اننا واثقون ان هذا القرار لا يمثل رأي ابناء شعبنا في كردستان وانه محاولة لجس نبض ومعرفة رد فعل الشعب العراقي على هذا القرار الخطير والمعيب والذي يتحمل مسؤوليته اولاً واخيراً مسعود البرزاني لغرض الانتقال لخطوات لاحقة اكثر سوءاً واستهتاراً بمقدرات العراق وصولاً الى تجزئته وبذلك فأنهم يتقاسمون التآمر على وحدة العراق مع عملاء النظام الايراني ويجب ان يقول الشرفاء كلمتهم ويعبروا عن موقف يضع حداً لهذا الاستهتار والتلاعب بمصير العراق وشعبه ،ان من لا يعترف بهذه الراية لايستحق ان يمثلها وان كان العراقيون قد قبلوا بأن يتولى عراقي من الاكراد موقفاً هو الاعلى في الرموز السيادية فلانه عراقي بكل ما تحويه هذه الكلمة من معاني وكل من يقبل على نفسه ان يكون كردياً فقط فأنه لا يستحق ان يمثل العراق ، لان العراق كل لا يتجزأ .. عراق واحد هكذا كان وهكذا سيبقى الى ان يشاء الله ، ان علم العراق شرف تتشرف به الارض التي يرفع فوقها ويتشرف به الناس الذين يستظلون به فاذا انتكس في مكان ما من ارض العراق ، فالانتكاسة لهم وليس للعلم ، ومن لا يرى نفسه كبيراً بالعراق فأن العراق لن يكون صغيراً بدونه ، وسيبقى العراق واحداً بعربه واكراده وعصياً على كل من يتآمر عليه ، هذه ثقتنا بشعبنا العراقي البطل وبابناء شعبنا في كردستان الحبيبة وهم يعلمون جيداً حجم التضحيات التي قدموها من اجل ان تبقى راية الله اكبر عالية شامخة وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
الامانة العامة
للتجمع الجمهوري العراقي
3/9/2006
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني انضم امس الى الجدل المحتدم حول قرار رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني منع رفع العلم العراقي الحالي في الاقليم مؤكدا ان القرار سببه فراغ دستوري نتيجة عدم اختيار مجلس النواب لعلم جديد بعد سقوط النظام السابق مؤكدا انه مستمر برفع هذا العلم متهما جهات عدة باستغلال هذا الامر لتشويه المواقف.. وبعد المساجلات التي جرت امس بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي رفض قرار منع رفع العلم في كردستان عادت رئاسة الاقليم عصر اليوم لتحسم موقفها من الامر بالتأكيد على ان هذا العلم لن يرفع لانه يمثل الشوفينية والدكتاتورية والارهاب .
وقال الرئيس طالباني في بيان صحافي اصدره مكتبه ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان حقائق عدة قد تكشفت له فيما يتعلق بالامر اثر اتصالات اجراها مع المالكي وبارزاني في مقدمتها إن الإشكال الخلافي الذي برز بعد إسقاط نظام البعث صدام مباشرة تمثل في أي علم للعراق يعتمد و يرفع وقد نوقشت هذه القضية في مجلس الحكم و اقر فيه اعتماد علم جديد لم يؤخذ به وهذا يعني قانونياً أن هناك فراغاً دستورياً حول العلم الرسمي الذي ينبغي اعتماده إذ لم يحدد ولم يقر بعد و هو ما دفع البرلمان الكردستاني إلى معالجة هذا الخلل والفراغ الدستوري بتبني علم الجمهورية العراقية، "جمهورية 14 تموز" لرفعه في إقليم كردستان لحين إقرار علم جديد للبلاد وفقاً للدستور العراقي وهذا بالضبط، هو مضمون الأمر الرئاسي لإقليم كردستان.
واكد طالباني ان قرار بارزاني لا علاقة له بإنزال العلم العراقي بل العلم الصدامي الملطخ بدماء مئات آلاف العراقيين في حروبه الداخلية و صراعاته الدموية ضد كل القوى و الأحزاب و المكونات الوطنية العراقية وانتهكت باسمه الحرمات واقترفت تحته الجرائم الكبرى .
واوضح ان اختيار علم 14 تموز من قبل البرلمان الكردستاني لرفعه إنما هو تأكيد على حرص القيادة الكردستانية بتجاوز الفراغ الدستوري الذي مثله التلكؤ في إقرارعلم جديد وفقاً للدستور والتصدي لأي تداعيات مغرضة قد تفسر بسوء نية إذا ما جرى الاكتفاء برفض التعامل مع علم صدام حسين. واشار الى ان العلم العراقي الرسمي هو مثار خلاف قانوني لم يحل دستورياً بعد وقال انه في هذا السياق فانه يعلن وهو الذي يرفع في مكاتبه العلم العراقي الحالي بأن العلم العراقي الذي سيقره البرلمان العراقي وفقاً للدستورسيصبح علماً مقدساً معترفاً به من قبل الجميع .
ومن جهتها قالت رئاسة اقليم كردستان في بيان لها ان الإسلوب المتبع في كل إنحاء العالم هو عندما يزول نظام دكتاتوري يزول معه كل ماهو متعلق به او يرمز إليه وهذا ماحصل في العديد من دول العالم. وشددت على ان العلم الحالي هو ليس علم العراق بل هو علم الفاشية والأنفال والمقابر الجماعية وتجفيف الاهوار واعدام المناضلين العراقيين .
واضافت ان المالكي يعلم جيداً ان صدام في ظل العلم الحالي قد وقع على امر بإعدام 600 من كوادر حزب الدعوة الذي ينتمي اليه في يوم واحد .