علاقات الرياض ودمشق الى مزيد من التازم

بهية مارديني من دمشق: رجحت مصادر دبلوماسية في دمشق ان تشهد العلاقات السورية السعودية مزيدا من التازم والتوتر على خلفية تباعد موقفي البلدين من مسألة سلاح حزب الله الذي تؤيد الرياض نزعه وفق القرار 1701 او وفق قرار جديد ببند وحيد هو نزع سلاح حزب الله .

واوضحت المصادر ان الخلاف بلغ حدا خطيرا بين البلدين بعد منع الرياض لاي طائرات تتخذ خط سير من طهران الى دمشق وبالعكس من المرور عبر اجوائها بسبب الشك في انها تحمل امدادات وسلاح الى حزب الله ".

وقالت المصادر" ان هذا الاجراء معمول به منذ حوالي الشهرين وهو ما اجبر الطائرات بين دمشق وطهران الى المرور عبر الاجواء التركية وقد خضع عدد منها للتفتيش في تركيا دون ان يعلن عن ذلك رسميا حيث لم يعثر بداخلها على أية اسلحة ".

واوضحت المصادر "ان كلام الرئيس بشار الاسد في خطابه امام الصحفيين الذي هاجم فيه ضمنا السعودية ومصر انما كان انعكاسا للغضب من المواقف التي تدعو لحصار حزب الله وسورية وتجريده من سلاحه ".

واستبعدت المصادر اخيرا ان يتم أي انفراج في علاقات الرياض ودمشق حتى يتم توافق عربي شامل على استرتيجية للتعاطي مع الولايات المتحدة .