أخبار

موافقة حزب الله واسرائيل على توسط الامم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

علاقات الرياض ودمشق الى مزيد من التازم جدة (السعودية)، لندن: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان اليوم في مؤتمر صحافي عقده في جدة ان اسرائيل وحزب الله وافقا على قيام الامم المتحدة بوساطة لحل مسألة الاسرى العالقة بين الطرفين. وقال انان ردا على سؤال حول معلومات عن "مفاوضات محتملة لاطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين الاسيرين" اللذين يحتجزهما حزب الله، "ان الطرفين قبلا جهود الامين العام (للامم المتحدة) لحل هذه المسالة. ساختار شخصا للتفاوض مع الطرفين بشكل سري وبهدوء". واضاف انان في المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل "لا بد ان يعين الوسيط بشكل سري".

واضاف انان الذي كان وصل اليوم الى المملكة العربية السعودية في اطار جولة له شملت العديد من دول المنطقة لتعزيز الهدنة القائمة في لبنان "لن اعطيكم اسم هذا الشخص لا اليوم ولا غدا لانني اريده ان يتمكن من العمل بعيدا عن الانظار". وتابع انان "الشيء الوحيد الذي اصر عليه اذا كنت ساستخدم مساعي الحميدة هو ان تتم تسمية الوسيط بشكل متكتم (...) لا بد من وسيط قادر على العمل مع الطرفين".

وكان حزب الله تمكن في الثاني عشر من تموز(يوليو) الماضي من اسر جنديين اسرائيليين على مقربة من الحدود بين لبنان واسرائيل. ويريد حزب الله مبادلة الاسيرين المحتجزين لديه بعدد من الاسرى اللبنانيين في اسرائيل عبر مفاوضات غير مباشرة.

لا يمكن استبعاد سوريا من عملية السلام في الشرق الاوسط

وفي سياق متصل اعلن وزير الاعلام السوري محسن بلال اليوم في لندن انه لا يمكن استبعاد سوريا من عملية السلام في الشرق الاوسط مقرا في المقابل بان الولايات المتحدة يجب ان تكون طرفا مهما في المفاوضات. وقال بلال خلال زيارة للندن ان "سوريا في قلب الشرق الاوسط (...) ان الاسرائيليين حلفاء الولايات المتحدة يحتلون هضبة الجولان السورية. واذا لم يكن من الضروري فتح قنوات الحوار مع سوريا فكيف ستستأنف عملية السلام؟".

وفي كانون الثاني(يناير) 2000 علقت المفاوضات بين اسرائيل وسوريا التي تتعلق خصوصا بمطلب سوري باستعادة هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها في 1981.

واقر الوزير السوري بان الولايات المتحدة طرف لا يمكن تجاوزه في عملية السلام. وقال "اننا مستعدون للتفاوض لاننا ندرك بانه من الصعب التوصل الى سلام دائم وعادل في المنطقة دون تدخل الولايات المتحدة". واوضح ان "الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على ممارسة ضغوط على اسرائيل ومساهمتها في اي مبادرة ضرورية". واشار الى ان بلاده لم تجر اي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ اندلاع الازمة في لبنان.


واكد بلال تعهد سوريا باحترام القرار الدولي 1701 الرامي الى ترسيخ الهدنة في لبنان وفرض حظر على الاسلحة الى حزب الله. وقال "اننا مستعدون للتعامل مع البنود الايجابية الواردة في هذا القرار حتى وان اعتبرت سوريا بانه غير متزن".

وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان حصل في الاول من ايلول(سبتمبر) في دمشق على تعهد الرئيس السوري بشار الاسد بتطبيق القرار 1701 الذي سمح بوقف المعارك بين اسرائيل وحزب الله اللبناني ووقف تسليم الاسلحة الى الحزب الشيعي. واعتبر بلال ان العودة الى "علاقات جيدة وودية والثقة المتبادلة" بين سوريا ولبنان السبيل لاقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين الجارين.

واكد الوزير السوري معارضة سوريا لنشر قوات من اليونيفيل المعززة على حدودها مع لبنان. واضاف ان "هذه الفكرة غير مقبولة على الاطلاق. انها غير منطقية خصوصا وان سوريا ولبنان شعب واحد في دولتين. واقامة هذا الجدار الفاصل مناف للعقل. مهمة الامم المتحدة هي حماية لبنان من العدوان الاسرائيلي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف