احتدام المنافسة بين صالح وابن شملان والوحدة طرفاً فيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بن شملان: 20 من سبتمبر موعد الخلاص والتغيير
احتدام المنافسة بين صالح وابن شملان والوحدة طرفاً فيها
مرشح المعارضة يُعلن نفسه رئيساً لليمن
محمد الخامري من صنعاء : في الوقت الذي هاجم فيه الرئيس علي عبدالله صالح من وصفهم بأصحاب النظارات السوداء الذين لا يبصرون والذين قال إن العمى والحقد سيظل يرافقهم في نفوسهم لأنهم ينكرون كل شي جميل ويضللون الشعب بخطاباتهم الرنانة لدغدغة عواطف البسطاء من الناس ، مشيراً إلى أن تلك الخطابات كلها كذب وزيف ، قال مرشح المعارضة اليمنية لرئاسة الجمهورية أن اليمن أصبح شبه ملكية خاصة لبعض الأفراد "لم يسمهم" ، والوظائف أصبحت حكراً على عناصر الحزب الحاكم والموظفون وخاصة المدرسين ينقلون من منطقة إلى أخرى بسبب انتماءاتهم السياسية, فلا يمكن النهوض بأي بلد ومواطنوه يعاملون بهذه الصورة والوطن لا ينهض إلا بمواطنين أحراراً.
وقال الرئيس صالح وهو مرشح الحزب الحاكم لمنصب رئاسة الجمهورية في مهرجانه الانتخابي بمحافظة المحويت "شمال غرب صنعاء" اليوم انه سعيد بما تحقق في مجال التنمية من مشاريع تنموية رائعة في مجال الكهرباء والمياه والطرقات والتعليم العام والتعليم العالي ، مشيراً إلى انه "لا نستطيع أن ننكر الحقائق ولا نستطيع أن نقول انه لا توجد طرق إسفلتية أو كهرباء أو مياه أو حواجز مائية، هذا كذب لأنها موجودة على ارض الواقع ولكنكم لا يبصرون لأنهم يحملون معولا للهدم لا معول للبناء يريدون أن يهدمون الوحدة الوطنية وان يوجدوا تصدعا في وحدتنا الوطنية ولكنهم غير قادرين أمام إرادة هذه الجماهير.
في المقابل وكتوارد للأفكار بين ابرز المتنافسين على رئاسة اليمن قال مرشح المعارضة في مهرجانه الانتخابي بمحافظة حجة إن هناك من لا يفرقون حتى اليوم أن الوحدة اليمنية قد قامت وليس من المعقول تكرار الحديث عنها, مشيراً إلى أنه كان يجب أن تكون لها ثمرات كبار في حياة اليمنيين ، موضحاً أن تكرار الحديث عن الوحدة بهذا الشكل يثير لديه الشعور بالقلق بأنه ربما لا يثق بعض الناس بأن الوحدة قد قامت, أهو شعور بالذنب؟.
وأضاف المهندس فيصل بن شملان "هذا التكرار وكأنه شعور بالذنب تجاه الذين حققوا الوحدة حقيقة لما جرى بعد ذلك أهو شعور بالتقصير تجاه الذين دافعوا عن الوحدة عندما أراد بعضنا أن يصححها بطريق من خارجها؟, أهو شعور بالعجز بالقيام بالعمل التقدمي والرقي الذي كان يجب أن يحصل للوطن والمواطن اليمني تحقيقاً حقيقياً لهذه الوحدة.
وأوضح بن شملان أن اليمن صار موحداً بانتظار إنجاز مهمته الكبرى في العودة إلى حكم المؤسسات, وتساءل: هل نعود لحكم الفرد في ظل الجمهورية كما كنا في عهد الإمامة.
وقال صالح ان الشعب سيقول في الـ20 من هذا الشهر نعم للوحدة والحرية والديمقراطية نعم للأمن والاستقرار وللتنمية لا للإرهاب لا للانفصال لا للحقد الدفين ، نعم سيقول شعبنا كلمته يوم (20) من سبتمبر لا لأصحاب النظارات السوداء نعم للمؤتمر الشعبي العام للخيل الجامح الذي قاد مسيرة وطن خلال 28 عاما وسوف يقودها في المستقبل إن شاء الله.
في ذات الوقت قال ابن شملان "المعارض" مخاطبا الجماهير "بإمكانكم أن تضعوا حداً لنهب مقدراتكم وثروات وطنكم في الـ20 من سبتمبر الجاري الذي اعتبره موعد الخلاص والتغيير والانعتاق لأنه خيار المستضعفين وخيار المنتمين للحياة وهو فاصلة في عمق الزمان وفرقان بين الليل والنهار والحق والباطل والماضي والمستقبل والحرية العبودية وفاصل بين حكم الفرد المستبد وحكم المؤسسات.