أبومازن: لدينا ديمقراطية فلسطينية ... سكر زيادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أبومازن ينهي زيارته المثمرة للمنامة:
لفلسطين ديموقراطية ... سكر زيادة
مهند سليمان من المنامة: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) عن الخلافات بين القيادة الفلسطينية والحكومة "لدينا ديموقراطية (سكر زيادة)"، مؤكدا ان السلطة في النهاية متفقة على حق الإضراب، كما أن جميع من شارك في الاضراب طلبوا حقوقهم التي تتمثل في استلام أجرهم الذي لم يتسلموه منذ ستة أشهر. وقال أبومازن في ختام زيارة سريعة للعاصمة البحرينية المنامة للحصول على الدعم البحريني المادي والسياسي للقضية الفلسطينية، إنه "من الممكن ان تصل اتهامات من هنا وهناك لكن ما قالته اللجنة التنفيذية يطابق ما قاله المجلس التشريعي" حول الخلافات بين القيادة الفلسطينية والحكومة. وأكد أبو مازن في مؤتمر صحافي سريع قبل صعوده إلى الطائرة "أنه بات لدى جميع الفصائل والأحزاب والقوى الفلسطينية إيمانا بضرورة الجلوس الى طاولة الحوار". وفيما يتعلق بالنزاع المستمر على الأراضي الفلسطينية قال "لا نتوقع أن ينتهي القتال الآن خاصة وأن هناك من يعطي إسرائيل ذرائع لإلقاء الصواريخ وغير ذلك، وعلينا أن نوقف استمرار تلك الأفعال".
وأوضح أبومازن إن زيارته الى البحرين تعكس الدعم الذي تلمسه القيادة الفلسطينية، ووصف المباحثات مع ملك البحرين ورئيس الوزراء البحريني بالمثمرة، مؤكدا انها تضمنت تبادل وجهات النظر حول دور الأمم القادمة، والدور العربي لاحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا "لقد ناقشنا عدة محاور مهمة على الصعيدين الاقليمي والدولي وأن البحرين ستترأس الجمعية الخاصة في الدورة المقبلة، كما ناقشنا المواضيع الاقتصادية والاجتماعية، كما تحدثنا عن الأوضاع المضطربة التي يعيشها أهلنا في فلسطين".
من جانبه، أكد ملك البحرين خلال لقائه مع ابو مازن وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني "في الدفاع عن حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها ابو مازن في دعم الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وأكد الملك حمد خلال جلسة المباحثات على اهمية ايجاد آلية مطورة لعملية السلام في الشرق الاوسط تهدف لإنهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم والمساندة لابناء الشعب الفلسطيني لانهاء معاناته جراء الحصار والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على هذا الشعب ومؤسساته الوطنية.
عباس يقول ان المفاوضات لتبادل الاسرى "لم تثمر حتى الآن"
ومن جهة ثانية اكد عباس ان المفاوضات لاجراء عملية تبادل بين اسرى فلسطينيين والجندي الاسرائيلي المخطوف منذ حزيران(يونيو) في قطاع غزة "لم تثمر حتى الان". وقال عباس في مؤتمر صحافي خلال زيارته البحرين حيث اجرى محادثات مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ردا على سؤال حول معلومات صحافية نقلت عنه تاكيده التوصل الى "صفقة" في هذا السياق، "فهم انني قلت ان هناك صفقة (..) الحقيقة انني قلت كانت هناك اتفاقات". واضاف ان هذه الاتفاقات "يرعاها الاشقاء المصريون ولكن هذه الاتفاقات لم تثمر حتى الان".
وتابع "هذا الاتفاق كان في الماضي بمعنى ان الاخوة المصريين هم يتولون امر الاسير (الاسرائيلي) وثم تجري مفاوضات من اجل اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين، ليس الوزراء، فالوزراء قضيتهم منفصلة" في اشارة الى وزراء حكومة حماس الذين اعتقلتهم اسرائيل في اعقاب خطف الجندي جلعاد شاليت. واكد في هذا السياق انه يجب الافراج عن هؤلاء بسرعة لان "سجنهم غير قانوني ومن دون اي مبرر (..) نحن نتكلم عن العشرة الاف اسير".
والاثنين، اعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط لفرانس برس ان المفاوضات الجارية للافراج عن الجندي الاسرائيلي قد تفضي قريبا الى حل. وقال ابو الغيط بعد لقائه مع الموفد الاوروبي الى الشرق الاوسط مارك اوتي "نواصل العمل على الموضوع. لم نحقق بعد تقدما ملموسا لكن الامر قد يكون مسألة ساعات" او يمكن ان يحدث ذلك "في اي يوم".
وذكرت القاهرة الاسبوع الماضي انها تقوم بدور الوساطة الى جانب منظمات غير حكومية اسرائيلية وفلسطينية للافراج عن شاليت مقابل الافراج عن اسرى فلسطينيين. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاحد استنادا الى مصادر سياسية اسرائيلية ان مفاوضات سرية تجري حول عملية تبادل اسرى تشمل 800 معتقل فلسطيني مقابل الجندي الاسرائيلي.