أخبار

تنديد بارسال قوات تركية الى لبنان وبرلين تنتظر طلبا خطيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لبنان يطلب من فرنسا المساهمة في مراقبة اسطنبول، برلين: أفادت وكالة أنباء الاناضول التركية ان قنبلة ارتجاجية انفجرت بالقرب من مكاتب حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة ازمير الغربية يوم الثلاثاء ولكن دون أن تحدث اصابات.وأضافت الوكالة ان القنبلة كانت موضوعة في حاوية للقمامة وانها هشمت النوافذ القريبة في المدينة الساحلية الرئيسية.ولم تؤكد الشرطة على الفور تقرير الوكالة.ويأتي الهجوم في أعقاب سلسلة من التفجيرات في منتجعات تركية ومدن أخرى في الاسابيع الاخيرة. وكانت مكاتب حزب العدالة والتنمية في انحاء تركيا هدفا لهجمات بالقنابل في الماضي.وقتل ثلاثة اشخاص الاسبوع الماضي في منتجع انطاليا السياحي المطل على البحر المتوسط بينما اصيب في اليوم السابق اكثر من 20 شخصا بينهم عشرة بريطانيين في ثلاثة انفجارات متعافبة في منتجع مارماريس.

واعلنت جماعة صقور حرية كردستان المسؤولية عن هذه التفجيرات وحذروا السياح من القدوم الى تركيا وهددوا بتحويل البلاد الى "جحيم". وترتبط هذه الجماعة غير المعروفة بصلات مع حزب العمال الكردستاني الذي يخوض حملة من اجل اقامة وطن قومي للاكراد منذ عام 1984.وتلقي انقرة باللوم على حزب العمال في مقتل أكثر من 30 الف شخص كما يدرج الحزب ضمن القوائم الارهابية للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن انفجار يوم الثلاثاء.

الاتراك يبدون غضبهم من خطة نشر قوات في لبنان

خرج الالاف الى شوارع العاصمة التركية أنقرة لحث البرلمان على رفض خطط الحكومة ارسال مئات من القوات للانضمام لبعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان.ومن المتوقع أن يقر نواب البرلمان التركي هذا الاجراء في تصويت يجرى يوم الثلاثاء ولكن هناك معارضة بين كثير من الاتراك الذين يخشون أن تخدم قوة الامم المتحدة أساسا المصالح الاسرائيلية والامريكية.

وردد ألفا يساري احتجوا في شارع على بعد مئات الامتار من البرلمان "اميركا يا قاتلة اخرجي من الشرق الاوسط".وسيجتمع أعضاء البرلمان الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش) في جلسة من المتوقع أن تشهد نقاشا ساخنا قبل التصويت على نشر القوات.واحتجزت الشرطة العديد من المتظاهرين الشبان.

وستجتمع أيضا نقابات واتحادات بعد الظهر للقيام بمسيرة احتجاجية أخرى صوب البرلمان.وطلب لبنان والولايات المتحدة واسرائيل من تركيا العضوة بحلف شمال الاطلسي المساهمة بقوات. ولتركيا وضع فريد في المنطقة بسبب علاقاتها الوثيقة مع كل من الدول العربية واسرائيل.وحشد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ذو الجذور الاسلامية المساندة للاجراء مساء الاثنين في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي اليه والذي يشغل 355 من أعضائه مقاعد بالبرلمان المؤلف من 550 مقعدا. ويأتي التصويت في الوقت المقرر أن يصل فيه كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة لانقرة لاجراء محادثات.ويحتاج اعتماد القرار الى موافقة أغلبية بسيطة من أعضاء البرلمان الحاضرين لمناقشته. ومن المتوقع أن يساند نواب البرلمان من أعضاء حزب العدالة والتنمية الاجراء بارسال قوات في مهمة تستمر لمدة عام.وتعهد حزب المعارضة الرئيسي بمعارضة الاجراء.وحجم المعارضة العامة لهذا الاجراء مختلف عن التصويت الذي جرى عام 2003 عندما رفض أعضاء البرلمان اجراء يسمح للقوات الامريكية باستخدام الاراضي التركية في غزوها للعراق.

وتعتزم تركيا المشاركة بقوة بحرية للقيام بدوريات في المياه قبالة لبنان والمساعدة في تدريب الجيش اللبناني. وقال وزير الخارجية التركي عبد الله جول ان عدد القوات لن يزيد على الارجح عن الالف ولن تكون القوة قتالية.وللجيش التركي وهو ثاني أكبر جيش في حلف الاطلسي خبرة طويلة في عمليات حفظ السلام من مهامه في كوسوفو وأفغانستان.وستنشر قوة الامم المتحدة المعروفة باسم (يونيفيل 2) في جنوب لبنان في أعقاب سريان هدنة في 14 اغسطس اب أوقفت الحرب التي استمرت 34 يوما بين اسرائيل وحزب الله.وقال اردوغان انه لا يريد أن تدخل القوات التركية في صراع مع حزب الله لان ذلك سيضر قاعدة حزب العدالة والتنمية المحافظة قبل الانتخابات العامة التي ستجرى العام المقبل. وذكر في مطلع الاسبوع أن القوات التركية ستنسحب اذا طلب منها نزع سلاح حزب الله.

ويقول دبلوماسيون ان مشاركة تركيا في القوة ستكون محل ترحيب من الاتحاد الاوروبي أيضا الذي تسعى تركيا للانضمام اليه.ويأتي التصويت في البرلمان التركي في أعقاب تقرير للاتحاد الاوروبي ينتقد بشدة تركيا للبطء في عملية الاصلاح.

برلين تنتظر طلبا خطيا من بيروت للمشاركة في قوة اليونيفيل

وفي سياق متصل اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر-شتاينماير ان الحكومة الالمانية كانت تنتظر اليوم طلبا خطيا من بيروت يتعلق بمشاركة المانية في قوة اليونيفيل المعززة. وقال الوزير الالماني "نريد طلبا خطيا وبعد ذلك سنتخذ قرارا" فيما كانت الحكومة اللبنانية وافقت مساء الاثنين على طلب بهذا المعنى. واكد مساعد المتحدث باسم الحكومة توماس شتيغ ان على الحكومة اللبنانية ان ترفع طلبها الى الامم المتحدة في نيويورك وليس الى برلين.

وصادقت الحكومة اللبنانية على اقتراح رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي طالب بان تراقب البحرية الالمانية السواحل اللبنانية لاعتراض اي شحنات اسلحة. الا ان وزيري حزب الله عارضا هذا الاجراء بحجة انه يمس بسيادة لبنان، في حين ايده الوزراء الثلاثة من حركة امل الشيعية. واتصل السنيورة بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل مساء الاثنين لابلاغها بهذا القرار واكد لها ان لبنان سيرفع طلبا مماثلا الى الامم المتحدة حسب ما اعلن متحدث باسم الحكومة اليوم.

واعلنت المانيا انها مستعدة لقيادة قوة اليونيفيل البحرية المكلفة مراقبة احترام الحظر البحري على الاسلحة بموجب القرار الدولي 1701 الذي وضع حدا لنزاع بين اسرائيل وحزب الله. وفي حال تلقي الطلب الخطي من لبنان اليوم قد تتخذ الحكومة الالمانية قرارها النهائي في الايام المقبلة حول مشاركتها في اليونيفيل الاربعاء ورفعه في اقرب فرصة الى البرلمان. وبعد مصادقة البرلمان الالماني ستبحر السفن الالمانية التي ستساندها طائرات استطلاع "تورنيدو" الى لبنان لبدء مهمتها. ويطالب اعضاء في الحكومة الالمانية ب"تفويض قوي" لقوة يونيفيل المعززة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف