أخبار

الاستخبارات الإسرائيلية تبدأ حربها ضد خاطفي شاليط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقتل أربعة عناصر من القسام
الاستخبارات الإسرائيلية تبدأ حربها ضد خاطفي شاليط

سمية درويش من غزة: استأنفت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية ، حربها ضد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير دفة الحكم في الأراضي الفلسطينية ، في وقت تواجه فيه الأخيرة أزمة ثقة مع جمهور موظفي السلطة الوطنية لعدم تمكنها من صرف رواتبهم منذ تسلمها الحكم في آذار "مارس" الماضي. وقد شنت المروحيات الإسرائيلية المقاتلة ، عدة هجمات صاروخية عنيفة على جنوب قطاع غزة على فترات منفصلة أدت إلى سقوط أربعة من قيادات كتائب القسام ، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

ومنذ تبني حركة حماس أسرها للجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" في الخامس والعشرين من حزيران "يونيو" الماضي ، تحاول الاستخبارات الإسرائيلية عقب تحميلها مسؤولية الفشل بمنع وقوع عملية الوهم المتبدد ، جمع المعلومات عن مقاتلي القسام لاصطيادهم ، حيث الإجراءات الأمنية الواسعة التي اتخذتها قيادات المجموعات المقاتلة خشية تعرضهم للتصفية الجسدية .

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، قال في وقت سابق إنه تم التوصل إلى اتفاق حول صفقة لتبادل الأسرى تقوم على أن تتسلم مصر الجندي الإسرائيلي كوديعة لديها ، على أن يتم بعد ذلك إعلان أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

من جهته أكد النائب مشير المصري من حركة حماس لـ"إيلاف" ، أنه مهما طالت المدة أو قصرت ليس أمام إسرائيل ، إلا الاستجابة للشروط الفلسطينية للإفراج عن الجندي الإسرائيلي ، مشددا على أنه لا يمكن الإفراج عن شاليط مجانا ومن دون مقابل.

وكشف أبو بكر في سياق حديثه لمراسلتنا ، عن الجهود التي تبذلها حركته في هذه القضية ، للوصول إلى حل ما ، غير انه أوضح حتى هذه اللحظة لا يمكن التحدث عن موقف تبلور وصيغة في طريقها للانتهاء.

وذكر المصري ، إسرائيل بأنه لا خيار أمام حكومتها إلا الاستجابة للشروط الفلسطينية ، التي وصفها بمحل إجماع وطني ، ومن دون ذلك هو خذل للشعب وللأسرى.

وكان مصدر فلسطيني ، قد قال اليوم نقلا عن مصادر عربية موثوقة ان الجندي الإسرائيلي الأسير ، أصبح موجودا في مصر منذ بعض الوقت تمهيدا لعقد صفقة منتظرة بين الخاطفين وإسرائيل ، غير أن حركة حماس نفت تلك التسريبات .

إلى ذلك قال المصري ، ان الحكومة القادمة لا يمكن أن تمارس عملها إلا بموافقة حركة حماس التي تحظى بالأغلبية داخل البرلمان الفلسطيني ، متهما أوساط لم يسمها بالتآمر على إسقاط حكومة حماس ، رافضا في السياق ذاته ، الاتهامات التي وجهتها بعض قيادات حركة فتح للحكومة الفلسطينية ، بأنها تعيش في وديان التخلف والانعزال. ودعا المصري ، من اسماهم بـ "عقلاء" حركة فتح ، إلى لجم الأفواه التي تزعزع أركان البيت الفلسطيني من اجل فئة قليلة ، خاصة أمام حالة التوافق التي تمر بها الساحة الفلسطينية . وأشار النائب الحمساوي ، إلى أن من فشل في برنامجه ويريد إعادة القضية إلى عقود ماضية أن يشترك في ما اختاره الشعب ، ويبايعه الشعب بدليل فوز حماس بنقابة الممرضين والمحاسبين ، بحسب تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف