مسؤولون أميركيون: زيارة خاتمي دعائية

بوسطن (ماساتشوستس): قال ميت رومني حاكم ولاية ماساتشوستس الأميركية انه لن يوفر أي حراسة أمنية للرئيس الايراني السابق محمد خاتمي الذي يزور الولاية في مطلع الاسبوع القادم ووصف خطابه المقرر أمام جامعة هارفارد بأنه "دعائي". ويلقي خاتمي يوم الاحد خطابا في جامعة هارفارد بكيمبردج عن "أخلاقيات التسامح في عصر العنف."

وصرح رومني بأن شرطة الولاية لن ترافق خاتمي ولن تقدم له السلطات أي مساعدة. وسيتولى مسؤولون اتحاديون توفير الامن له.

وقال اريك فيرنستورم المتحدث باسم رومني ان الولاية عادة ما توفر قوة شرطة لمرافقة كبار الزوار.

ووصف رومني وهو جمهوري يتطلع لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2008 زيارة خاتمي بأنها "عار في ذكرى كل الأميركيين الذين فقدوا أرواحهم على أيدى متطرفين خاصة وأنها تجيء عشية ذكرى مرور خمس سنوات على (هجمات) 11 سبتمبر."

وقال رومني "وزارة الخارجية الأميركية تضع ايران خاتمي كالدولة الاولى الراعية للارهاب. وحين يجيء ليحاضر الأميركيين عن التسامح والعنف فهذه مجرد دعاية بكل وضوح وبساطة".

وأصدرت جامعة هارفارد بيانا قالت فيه "دهشنا وخاب أملنا من موقف الحاكم رومني.

"وتماشيا مع مهمتها التعليمية دأبت جامعة هارفارد وكلية جون اف. كنيدي للادارة على تقليد قديم لتوفير الفرصة للزعماء من شتى أنحاء العالم للتحدث مع المجتمع عن قضايا السياسة العامة وعلى نفس الدرجة من الاهمية اعطاء المستمعين فرصة لطرح أسئلة صريحة وغير مقيدة على هؤلاء الزعماء."

وأضاف البيان "نراجع حاليا الترتيبات الامنية للزيارة على ضوء قرار الحاكم. نتوقع أن نمضي قدما مع استضافة هذا الحدث وسنعمل بكل يقظة مع المسؤولين الاتحاديين والمحليين لتوفير مناخ امن للكل."

وأصدرت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي تأشيرة دخول لخاتمي. ومن المقرر أن يحضر الرئيس الايراني السابق أيضا مؤتمرا للامم المتحدة في نيويورك.