وزير الدفاع الالماني ينتقد شرط لبنان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
لبنان لم يسلم بعد طلبا خطيا لمشاركة المانيا في اليونيفيل
برلين تواصل اعتماد الحوار مع ايران
استياء يهودي من إثارة المانيا قضية القنابل الانشطارية
اعتدال سلامه من برلين: انتقد فرانس يوزف يونغ وزير الدفاع الالماني موقف الحكومة اللبنانية بعد ربطها مشاركة لمانيا بقوات حفظ السلام في لبنان بشرطين الاول رفع اسرائيل الحصار البحري عن لبنان والثاني الحد من تحرك القوات البحرية الالمانية. وقال الوزير خلال اجتماع للجنة الدفاعية التابعة لمجلس النواب الاتحادي أمس لا فائدة من مشاركة المانية في ظل شروط لا يمكن القبول بها وقصد ايضا المنطقة البالغة سبعة أميال أمام الشاطئ اللبناني وحيث اشترطت الحكومة اللبنانية على قوات البحرية الالمانية عدم مراقبتها.بدوره فان برنارد غرتس رئيس رابطة القوات المسلحة الالمانية اعرب عن رفضه لأي شرط لبناني لحد عمل الوحدات البحرية الالمانية، وحسب قوله عندما ينص التفويض على حجب العمل امام الوحدات الالمانية في عشرة او ستة اميال بحرية فانني انصح الحكومة بعدم المشاركة في القوات الدولية. عندها تكون القوات الدولية مكبلة ولن تتمكن من صد زوارق تبحر من سوريا الى السواحل اللبنانية.
وحسب ما ورد في مطلب الحكومة اللبنانية على السفن الالمانية ان تتجول على بعد سبعة اميال اي حوالي 13 كلم عن الشواطئ اللبنانية. ويصل عمق المياه الاقليمية اللبنانية حوالي 12 ميلا بحريا وستقوم القوات البحرية اللبنانية بمراقبة الجزء المتبقي. كما لم يوضح بعد اذا كان بامكان القوات البحرية الالمانية منع وصول سلاح الى حزب الله.
وكانت الحكومة اللبنانية وافقت امس على مشاركة القوات الالمانية ضمن قوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" ، فهذا ما نقله رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة للمستشارة الالمانية انجيلا ماركل في اتصال هاتفي. لكن حسب تقدير سياسيين المان اشترط السنيورة إعطاء الضوء الاخضر للمشاركة مع رفع اسرائيل الحظر الجوي والبحري عن لبنان .
وبعد هذه التطورات اصبح غير وارد اقرار البرلمان الاتحادي خطة لارسال قوات المانية. وقال وزير الخارجية فرانك فلتر شتينماير اليوم نريد رؤية الكتاب من الحكومة اللبنانية للتفويض عندها يمكننا ان نقرر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف