أخبار

الوزاري العربي لعرض ملف السلام على مجلس الأمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بحضور وليد المعلم ومناقشة 21 بنداً على جدول الأعمال
الوزاري العربي يقر عرض ملف السلام على مجلس الأمن


نبيل شرف الدين من القاهرة: وسط خلافات مكتومة بين العديد من العواصم العربية، وفي حضور وليد المعلم، وزير الخارجية السوري الذي غاب عن آخر اجتماع وزاري عربي، بدأت اليوم الاربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اجتماعات الدورة العادية 126 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية برئاسة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين.

هذا ومن المقرر أن يخصص الجانب الأكبر من هذا الاجتماع لبحث التصور العربي المزمع أن يعرض على جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، سوف تعقد في 21 أيلول (سبتمبر) الجاري لبحث إمكانية قيام الأمم المتحدة بدور محوري في إحياء عملية السلام بالمنطقة.

وقبيل الاجتماع مباشرة قال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون اليوم إمكانية إعادة ملف عملية السلام إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لافتاً إلى أنه اجتماع الوزراء العرب سيناقش تحديد الاستراتيجية التي سيتم تبنيها عندما تذهب الدول العربية إلى مجلس الأمن الذي سيعقد اجتماعاً لبحث عملية السلام .

وحضر الاجتماع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي غاب عن الاجتماع الاخير للوزارء العرب الشهر الماضي، بسبب توتر شاب العلاقات المصرية - السورية، إثر انتقادات الرئيس السوري للقادة العرب الذين تحفظوا على قيام حزب الله بعملية اسر الجنديين الاسرائيليين في 12 تموز (يوليو) الماضي وهي العملية التي فجرت الحرب في لبنان.

ترويكا عربية
وسبق أن اتفق الوزراء العرب خلال اجتماعهم الأخير في 20 آب (أغسطس) الماضي على أن تتقدم المجموعة العربية في الأمم المتحدة بطلب جماعي لعقد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لبحث اعادة ملف عملية السلام الى المنظمة الدولية.

وسبق اجتماع وزراء الخارجية، اجتماع آخر للجنة مبادرة السلام العربية ولجنة السودان وهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزارى، وهنا تجدر الإشارة إلى أن لجنة مبادرة السلام العربية تضم في عضويتها كلاً من : مصر والسعودية والأردن والبحرين وتونس والجزائر والسودان وسورية وفلسطين وقطر ولبنان والمغرب واليمن، بالإضافة للأمين العام للجامعة العربية، في ما تضم لجنة السودان كل من مصر والسعودية والامارات والجزائر والسودان وسوريا وسلطنة عمان وليبيا واليمن والامين العام لجامعة الدول العربية.

أما هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات فتضم ما يعرف بـ "ترويكا مجلس الجامعة العربية"، التي تضم كلا من الاردن والامارات والبحرين، و"ترويكا القمة العربية" التي تضم كلاً من الجزائر والسعودية والسودان، فضلاً عن الأمين العام للجامعة العربية.

جدول الأعمال
وفقاً لمصادر دبلوماسية في الجامعة العربية فإن جدول أعمال الوزاري العربي يتضمن 21 موضوعاً تتعلق في مجملها بتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي ـ الإسرائيلي خاصة الموقف المالي للسلطة الفلسطينيةrlm;,rlm; وموقف الدول الأعضاء من سداد مساهماتها في موازنة السلطة الفلسطينية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، وسبل التنمية في الأراضي الفلسطينية، وقضية القدس واللاجئين والانروا، وجدار الفصل، إلى جانب الوضع في الجولان المحتل، والتضامن مع لبنان، فضلاً عن والبند الجديد حول حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإعداد الخطة اللازمة من الدول العربية من استخدامات الطاقة النووية .

كما يتضمن جدول الأعمال أيضاً بنودا حول دعم السلام والوحدة في السودان ودعم الصومال وجمهورية القمر إلى جانب مخاطر التسلح النووي الإسرائيلي علي الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والمشروع الخاص بجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ومخاطر النشاط الفضائي والصاروخي الإسرائيلي علي الأمن القومي العربيrlm;.rlm;

ثم يأتي البند الخاص بالتنسيق العربي بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة الخفيفة ومناهضة العتف ضد الأطفال والمؤتمر الإقليمي لمنظمة خط نجدة الطفل الدوليةrlm;.rlm;

ويشتمل جدول الأعمال بندا حول تطورات التعاون العربي الإفريقي ومع دول أمريكا الجنوبية والحوار العربي الأوروبي والشراكة الأوروبية المتوسطية والمنتدي العربي الصيني والعربي اليابانيrlm;,rlm; بعض البنود المتعلقة بالشئون القانونية والإدارية والمالية منها وضع معايير محددة لتشكيل المكاتب التنفيذية للمجالس العربية المتخصصةrlm;,rlm; وتعيين رئيس جديد للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، وترشيح السعودية محمد التويجري لمنصب أمين عام مساعد للجامعة العربية للشئون الاقتصادية خلفا للسفير عبدالرحمن السحيباني وتجديد تعيين السفير نوري بيت المال الأمين العام المساعد لفترة خمس سنوات جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف