صالح يتهم المعارضة بتدبير انقلاب على الشرعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هاجم والإخوان المسلمين والاشتراكي ووصفهم بالقوى الظلامية
صالح يتهم المعارضة بتدبير انقلاب على الشرعية
محمد الخامري من صنعاء: في تصعيد جديد ضد المعارضة اليمنية الممثلة في اللقاء المشترك الذي يضم خمسة أحزاب يمنية "الإصلاح الإسلامي والاشتراكي والناصري والحق واتحاد القوى الشعبية"، اتهم الرئيس علي عبد الله صالح تلك الأحزاب التي وصفها بقوى الظلامية والرجعية والردة والانفصال ، اتهما بتدبير حركة انقلابية على الشرعية ومحاولة فرض نظام عراقي صومالي في اليمن.
وأضاف صالح لقد اجتمع دعاة الردة والانفصال والقوى الظلامية على شيئين اثنين هما أن جميعهم من أصحاب السوابق وأصحاب الردة والانفصال، مشيراً إلى أنهم كانوا شركاء أساسيين في مفاصل السلطة، ولكنهم تآمروا على الوحدة واستلموا ثمنها وأرادوا أن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء في إشارة واضحة إلى الحزب الاشتراكي اليمني الذي أعلن صيف 1994م التراجع عن الوحدة وإقامة دولة تشطيرية في الجنوب الأمر الذي أدى إلى قيام حرب دامية أسميت حينها بحرب الردة والانفصال واستمرت لأكثر من شهرين كلفت اليمن أكثر من 11 مليار دولار.
وتابع الرئيس صالح في المهرجان الذي أقيم صباح اليوم في محافظة ريمة "إن قوى الظلام اعتقدت حينها أنها البديل للحزب الاشتراكي الذي كان شريكاً معنا في الوحدة وأرادوا أن يحلوا في كل مفاصل الدولة بدلاً عن الاشتراكي ، وفعلا حلوا لكنهم لم يفلحوا في أدائهم وكانوا فاسدين، نعم كانوا فاسدين" في إشارة إلى حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" الذين دخلوا في تحالف ثنائي مع المؤتمر الشعبي الحاكم.
وقال إن تلك القوى التي وصفها بالمتخلفة والرجعية والظلامية والشمولية لها جذور مع النظام الإمامي الرجعي, ولذلك كليهما "الاشتراكي والإخوان المسلمين" نظامان شموليان كيف اجتمع الحزب الاشتراكي وحركة ما يسمى بالإخوان المسلمين ويشكلون ما يسمى باللقاء المشترك، إذاً هم يريدون حركة انقلابية على الشرعية، ويريدون أن يصنعوا يمناً عراقياً صومالياً, ولكن ذلك أبعد عليهم من عين الشمس.
ومضى مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في الـ20 من الشهر الجاري قائلا (إن ما يهمنا هو المستقبل, وإن شاء الله من ضمن خططنا المستقبلية وبرامجنا، هو تنفيذ قانون الذمة المالية الذي أقره مجلس النواب ليشمل رأس الدولة حتى أدنى سلم هرمي في أجهزة الدولة وبحيث يشمل هذا القانون كبار القوم الذين يسعون في الأرض فساداً ويحملون الآخرين وزر ما يعملونه).