الوزير قبها: هدف الإضراب شل الحكومة وإرباكها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله: أكد وصفي قبها وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الإضراب الذي تشهده المؤسسات الفلسطينية يهدف إلى شكل عمل الحكومة. وأشار قبها في تصريح تلقته (إيلاف) إلىأن الحكومة الفلسطينية أعلنت منذ اليوم الأول للإضراب عن تأييدها لشرعية مطالب الموظفين العاملين في القطاع الحكومي. وأن الحكومة تساند مطالب الموظفين ولكن دون أن يحرف الأمر عن مساره وان تتحول أهداف الإضراب إلى شل الحياة في البلد بقوة السلاح، مشيرا إلى أن هذا السلاح يجب أن لا يرفع إلا في وجه الاحتلال، كما يحدث من خلال رفعه في وجه أساتذة ومدراء أرادوا فتح المدارس والاستمرار في تعليم الطلبة، إلى جانب التهديدات عبر الهاتف ونصب نقاط التفتيش على مداخل القرى لإعادة المعلمين القادمين من مناطق أخرى.
وثمن قبها خلال اجتماع له مع موظفي وزارة شؤون الأسرى اليوم موقف الشعب الفلسطيني الذي ساند ودعم الحكومة الفلسطينية وصبر عليها بطريقة غير مسبوقة، بعد أن منحها ثقته من خلال انتخابات حرة وشفافة شهد لها القاصي والداني. وقال قبها إن الشعب الفلسطيني جدير بالاحترام والعيش بكرامة شعب ولا يقبل التنازل عن ثوابته ومبادئه، ولا يمكن أن يرضخ أمام الضغوطات والتهديدات ويرفض أن يغمس لقمة عيشه بذل وانكسار.
وأكد وزير شؤون الأسرى أن الحكومة ليست المسؤولة عن قطع الرواتب وان الاحتلال وأميركا هم من يجب أن يتحملوا مسؤولية حصار الشعب الفلسطيني ومحاربته في لقمة عيشه. وتساءل الوزير أمام موظفي وزارته: أين حدث أن تعطل الطوارئ في المستشفيات، ومن يتحمل مسؤولية السيدة الحامل من عائلة جرادات التي توفيت مع جنينها لأنها لم تجد من يساعدها في المستشفى الحكومي بدعوى الإضراب، مضيفا أين الحس الوطني وأين الإنسانية؟.
واستغرب المهندس وصفي قبها المسيرات التي تخرج في الشوارع والشعارات التي ترفع ويهتف بها في هذه المسيرات مثل ( يا زهار ويا هنية بدنا انرجع القنية)، موضحا أن المقصود بذلك إعادة رموز الحكومة إلى سجون السلطة، أي إلى تلك الحقبة المظلمة من تاريخ الشعب الفلسطيني. وأشار قبها إلى أنه كان أول معتقل سياسي افتتح سجن بيتونيا، مشددا على أن من يرفع هذه الشعارات يتباهى بأفعاله المشينة :" ويريد أن يعيدنا إلى سجون السلطة ناسين أو متناسين أن عقارب الساعة لا يمكن لها أن تعود إلى الوراء."