أخبار

دوست بلازي يتوجه السبت الى الامارات وقريبا الى دارفور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: يتوجه وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي السبت الى الامارات العربية المتحدة حيث سيستقبله نظيره الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم. وسيتطرق دوست بلازي "على وجه التحديد لمسالة اعادة اعمار لبنان"، كما اوضح الناطق باسم وزارة الخارجية جان باتيست ماتييه الذي اشار الى "التعاون الوثيق" بين البلدين.

وقال ماتييه "تندرج هذه الزيارة في اطار علاقة ثنائية صلبة وقديمة"، مشيرا الى ان العلاقات بين البلدين ستكون من ضمن المواضيع التي سيتم التطرق اليها. وكان رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نيهان توجه في زيارة رسمية الى فرنسا في شهر تموز/يوليو.

وقال دوست بلازي انه يعتزم زيارة اقليم دارفور غرب السودان، لكنه لم يتحدث، كما فعل بالامس، عن حصول "ابادة" في هذه المنطقة. وقال دوست بلازي في لقاء مع الصحافة الاجنبية "اعتزم التوجه قريبا جدا" الى دارفور، من دون ان يحدد موعدا لزيارته، مذكرا بانه زار الاقليم العام الماضي.

ودان الوزير الفرنسي "المأساة الانسانية المطلقة" التي تشهدها هذه المنطقة غرب السودان التي تعيش حربا اهلية منذ ثلاث سنوات. وقال "لقد ارتكبت اعمال خطيرة جدا في دارفور وباتت الان ضمن صلاحية المحكمة الجنائية الدولية". بيد ان الوزير الفرنسي لم يستخدم عبارة "ابادة" التي كان استخدمها الاربعاء في معرض الحديث عن الوضع في دارفور، وهو وصف قوي للغاية في لغة القانون الدولي لم تستخدمه حتى الان سوى الولايات المتحدة في اطار التعليق على الوضع في دارفور.

وقال دوست بلازي ردا على سؤال عن استخدام هذا التعبير ان "المسالة القانونية ليست الاساس، وانما الحالة الانسانية والحالة السياسية والماساة المتمثلة في ذلك". واعتبر الوزير ايضا انه "من الضروري ان تقبل السلطات السودانية ارسال" قوة دولية لتحل محل رجال الاتحاد الافريقي في هذه المنطقة، وهو قرار اتخذه مجلس الامن ويصطدم برفض الخرطوم.

وحذر دوست بلازي من انعكاسات هذه الازمة التي تهدد بزعزعة الوضع على المدى الطويل والتي اوقعت ما بين 180 و300 الف قتيل ونزوح 4،2 مليون شخص الى الدول المجاورة التي ذكر منها تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى والكاميرون واوغندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف