أخبار

الاسد ولافروف يبحثان تطورات الاوضاع في المنطقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: بحث الرئيس السوري بشار الاسد مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم تطورات الاوضاع في المنطقة ولبنان وضرورة التزام اسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 وفي مقدمتها الانسحاب من جنوب لبنان.

واكد الجانبان بحسب بيان رئاسي ،على اهمية العمل لاغتنام فرص السلام ان وجدت وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ودور روسيا في تحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة، وعبّر الجانبان عن الارتياح للمستوى المتطور الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية والرغبة فى تعزيزها في جميع المجالات.

من جانبه اكد لافروف، الذي قدم من لبنان ، حرص بلاده على العمل مع سورية بهدف التوصل الى تسوية شاملة للصراع العربي الاسرائيلي . كما بحث فاروق الشرع نائب الرئيس السوري ولافروف المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وتداعيات الهجوم الاسرائيلي الاخير على لبنان .

واكد الشرع ، بحسب سانا، ان الطريق لتحقيق الاستقرار في المنطقة واضح المعالم ويتمثل بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق قرارات الامم المتحدة وقال ان التطورات الاخيرة قد ابرزت الحاجة الى تعاون دولى واسع بعيدا عن هيمنة القطب الواحد والغطرسة الاسرائيلية.

وشدد الشرع على الدور الذي يجب ان تضطلع به روسيا الاتحادية ازاء قضايا المنطقة انطلاقا من العلاقات التاريخية بين الجانبين وبما يحقق مصالحهما المتبادلة .

بدوره اكد لافروف على دور سورية الهام في المنطقة وحرص روسيا على العمل مع سورية لتعزيز العلاقات السورية الروسية بشكل اكبر .

وكان لافروف اشار فى تصريح للصحافيين لدى وصوله الى دمشق ظهر اليوم الى ان هدف زيارته ايجاد حل شامل في منطقة الشرق الاوسط بمشاركة جميع الاطراف يمكن ان يجلب السلام للمنطقة .

ونوه الى انه سيناقش مع المسؤولين السوريين السبل الكفيلة بايجاد حل شامل لقضية الشرق الاوسط والتوصل الى تسوية شاملة للصراع العربي الاسرائيلي .

هذا وتسلم الرئيس الاسد رسالة من رئيس مجلس الوزراء الايطالي رومانو برودي تتعلق بالاوضاع في لبنان وضرورة رفع الحصار عنه وطروحات السلام فى المنطقة. وقام بتسليم الرسالة المستشار الدبلوماسي لرئيس مجلس الوزراء الايطالى خلال استقبال الاسد له بعد ظهر اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف