أخبار

5 +1 لمواصلة المحادثات بشأن إيران الإثنين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: علنت وزارة الخارجية الاميركية ان الدول الست التي تجري محادثات حول الملف النووي الايراني (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) قررت مواصلة محادثاتها الاثنين عبر الهاتف.وقال المتحدث باسم الوزارة شون ماكورماك ان مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز "عقد اجتماعا مثمرا مع نظرائه في ،5+1، في برلين" موضحا ان "المدراء السياسيين اسفوا لكون ايران لم تقبل الشروط التي حددتها الاسرة الدولية في قرار مجلس الامن الرقم 1696".

واضاف ان المدراء السياسيين "بدأوا محادثاتهم حول الاجراءات التي بامكاننا اتخاذها في مجلس الامن ردا على فشل ايران في احترام القرار".وقال ايضا انهم "اتفقوا على ان لا يعلنوا خلال هذه المرحلة تفاصيل مداولاتهم" مضيفا ان "المدراء السياسيين قرروا ايضا بحث هذه المسائل عبر الهاتف الاثنين المقبل".

وكان ماكورماك اعلن في وقت سابق ان كندا وايطاليا واليابان ارسلت موفدين الى برلين كي يبحثوا مع "الستة" (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الخطوات اللاحقة المتعلقة بالملف النووي الايراني.وقال ان المدراء السياسيين في وزارات الخارجية بهذه الدول الثلاث تناولوا طعام العشاء مساء اليوم الخميس في العاصمة الالمانية مع نظيرهم الاميركي نيكولاس بيرنز.

واضاف خلال لقاء مع الصحافيين "لم تسنح لي الفرصة بعد للتحدث الى نيك (نيكولاس بيرنز) حول محادثات (الستة). اعتقد انه ما زال يتناول عشاء غير رسيمي مع الكنديين والايطاليين واليابانيين".

واوضح ان هؤلاء الموفدين توجهوا الى برلين "للقاء نيك". وقال ايضا "اعتقد انهم اجروا محادثات مع الاعضاء الاخرين في مجموعة (5+1)" اي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا.

ومن ناحيتها، اعتبرت ايطاليا وهي احد ابرز الشركاء التجاريين لايران ان رغبة طهران في امتلاك الطاقة النووية هي امر "مشروع اذا كانت لاغراض سلمية".من جهتها، تدعم كندا "بلا تحفظ" الموقف الاميركي.اما اليابان العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي والتي تقيم علاقات مهمة مع ايران في مجال الطاقة اقرت مؤخرا بان اقتصادها سيتلقى ضربة قوية في حال حرمت من النفط الايراني بسبب عقوبات دولية تفرض على طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف