عتاد القوة الفرنسية في لبنان يتناسب مع طبيعة مهماتها

اندريه مهاوج من باريس : اكد الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية جان ـ فرنسوا بورو ان بلاده تقف الى جانب الحكومة اللبنانية من اجل بسط سيطرتها الكاملة على مناطق انتشار قوة اليونيفيل المعززة في جنوب لبنان موضحا ان هذه القوة ستقوم بمهمتها وفقا لما حدده لها القرار 1701 ووفقا لما تطلبه منها الحكومة اللبنانية مستبعدا بذلك ضمنا الانتشار على الحدود مع سوريا او العمل على تجريد حزب الله من السلاح.

وقال الناطق الفرنسي ان فرنسا تقوم على اكمل وجه بدورها ضمن القوة الدولية وانها تتولى بكل مسؤولية قيادة هذه القوة موضحا ان مهمة اليونيفيل تقوم على تقديم الدعم للجيش اللبناني لكي يستطيع بسط سيطرته على كامل الاراضي موضحا ان القوة الدولية ستقوم بما عليها في حال تعرض افرادها او الجيش اللبناني لاي اعتداء مؤكدا ان هذه القوة مجهزة بما يؤهلها للرد على الاعتداءات ولحماية نفسها والجيش اللبناني موضحا ان الوحدات التي ستلتحق لاحقا باليونيفيل مجهزة بالمدرعات وبنظام ارض جو قصير المدى وبرادارات حديثة تسمح لها برصد أي تحرك معاد وبتأمين كثافة نيران كافية للدفاع عن نفسها .

واكد الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره في وزارة الخارجية الفرنسية ان التجهيزات العسكرية المذكورة انفا تتماشى مع طبيعة المهمة الموكلة الى اليونيفيل وقال ان هذه القوات تجهز انفسها من اجل الاستجابة ايضا لما تطلبه منها الحكومة اللبنانية .

واوضح ان 400 عسكري فرنسي يعملون حاليا في جنوب لبنان وان 900 جندي اخرين هم في طريقهم الى جنوب لبنان مشيرا الى ان هذه القوات مجهزة ب 430 الية بينها 13 دبابة "لوكلير" و30 "ا. ام . اكس 10 ب " .

من جهة اخرى اوضح بيان للخارجية الفرنسية ان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان طلب من فرنسا المساعدة لمرحلة انتقالية ، على تأمين مراقبة الشواطئ اللبنانية في انتظار تشكيل قوة بحرية نهائية للقيام بهذه المهمة . وأوضح البيان ان طلب انان يندرج في إطار البند 13 من القرار 1701 الذي يجيز للامين العام للامم المتحدة الاستعانة ببعض الدول بصفتها الوطنية وعند الحاجة لتأمين مستلزمات القوة الدولية.

واعتبر البيان ان فرنسا وفقا للوعد الذي قطعه رئيسها جاك شيراك الى كوفي انان ، ارسلت قوات لمساندة البحرية اللبنانية موقتا في مراقبة الشواطئ والمياه الاقليمية مع العلم ان المانيا اعربت عن استعدادها لتولي هذه المهمة لاحقا ولتسلم قيادة القوة البحرية لليونيفيل .