اعتقال دركيين جديدين ضمن ملف أنصار المهدي

موسى متروف من الدار البيضاء: لا زالت قائمة المعتقلين على ذمة التحقيق بعد تفكيك شبكة أنصار المهدي تتزايد. فقد عرض على النيابة العامة للمحكمة العسكرية في الرباط دركيان آخران بتهمة "مخالفة ضوابط عسكرية مهمة" ليصل بذلك المعتقلون في هذه القضية إلى 56 شخصا بينهم عسكريون ودركيون وأربعة نساء بينهن زوجتان لطيارين لهما علاقة بأرملة المجاطي عضو تنظيم القاعدة الذي لقي حتفه في المملكة العربية السعودية.

وكان وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى قد نفى اختراق المؤسسة العسكرية المغربية رغم اعتقال جنود ودركيين، فإن إحالة عنصري الدرك الملكي الجديدين يعطي للمسألة بعدا جديدا.

وأفادت مصادر صحافية أن الدركيين المذكورين اعتقلا بتهمة ربط صلات بعناصر الدرك الأربعة المعتقلين، وبأنهما لم يبلغا بما لاحظاه في سلوكهم على الرغم من مشاركتهم لهم في حضور دروس وعظية.

و يعمل أحد الدركيين المعتقلين في المجموعة الجوية للدرك بينما يعمل الثاني في مصلحة الموظفين في القيادة العليا. يشار الى أن مؤسسة الدرك الملكي لها صلاحيات أمنية في العالم القروي، وتقابل فيه الشرطة، فضلا عن صلاحيات أمنية تتعلق ببعض مهام المراقبة على الجيش الملكي. وقد كانت هذه المؤسسة دائما مركز ثقة كاملة من طرف الملك الراحل الحسن الثاني وخلفه محمد السادس.