عائلات ضحايا 11 سبتمبر يعارضون العنف في مكافحة الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: تجمع افراد عائلات مفقودي وضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الذين جاؤوا من جميع انحاء العالم، في نيويورك قبل ايام من الذكرى الخامسة للاعتداءات التي وقعت في الولايات المتحدة للمطالبة بحلول غير عنفية للارهاب العالمي.وجاء من مدريد وافغانستان وماساشوسيتس او نيويورك عشرات الاشخاص وتجمعوا في كنيسة سانت بول بالقرب من "غراوند زيرو" للاعلان عن تأسيس تحالف دولي يهدف الى اعطاء دفع لحلول اخرى غير الحرب في مجال التصدي للارهاب.
واشار ديفيد بوتورتي الذي فقد والده في الاعتداء على مركز التجارة العالمية ويتراس "عائلاات 11 ايلول/سبتمبر من اجل السلام"، الى "اننا نريد ان نقول للعالم وللناس في هذا البلد (الولايات المتحدة) انه توجد اجوبة بديلة للعنف".وكانت هذه الجمعية التي تأسست في شباط/فبرارير 2002 واعلنت منذ تأسيسها معارضتها للحرب على العراق.
اما الفلسطينية ندوى سرنداح التي قتلت شقيتها في القدس فقالت "من اي مكان تأتون ومهما كان الصراع نحن الذين ندفع في النهاية ثمن الانتقام والعنف".
وكانت الى جانبها روبي داميلين وهي اسرائيلية فقدت ابنها الذي كان جنديا في الجيش الاسرائيلي وقتل برصاص قناص. وتنتمي كلتاهما الى جمعية "حلقة الاهل" (ذي بيرينتس سيركل).وتحدثت الاسبانية بياتريز ابريل عن شقيقها الذي كان يبلغ من العمر 19 عاما وقتل في اعتداءات مدريد 2004. وقالت "تحولت حياتي الى كابوس لا ينتهي. ثم علمت انه يتوجب علي ان استعمل هذه الطاقة من اجل السلام ... هناك حل هو التسامح والرغبة الجيدة والاحترام".
ومن ناحيتها، جاءت الاميركية جودي وليامس التي حصلت مع اخرين على جائزة نوبل للسلام عام 1997 لكفاحها ضد الالغام المضادة للافراد، لدعم هذه العائلات.