خاتمي : القاعدة الحقت ضررا بالاسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن : أدان الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي هجمات 11 سبتمبر أيلول ضد الولايات المتحدة بوصفها عملا وحشيا وقال ان المفجرين الانتحاريين أضروا بالاسلام ولن يدخلوا الجنة.وقبل يومين من حلول الذكرى السنوية الخامسة لهجمات 11 سبتمبر أيلول التي أدت الى قتل نحو ثلاثة ألاف شخص حث خاتمي المسلمين على العمل ضد"الخوف من الاسلام" والذي قال انه زاد منذ هجمات سبتمبر .وقال خاتمي أمام مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية وهي جماعة لحقوق الانسان ان جريمتين ارتكبتا في 11 سبتمبر وهما قتل مدنيين وفعل ذلك باسم الاسلام.
واضاف"يجب علينا كمسلمين ادانة هذه الاعمال الوحشية حتى بشكل أقوى."الارهابي الذي يقصد قتل مدنيين انسان يفتقر الى المثل الاخلاقية.. ولن يذهب الى الجنة" وهؤلاء الذين فعلوا ذلك باسم الاسلام"يكذبون."واستمر خاتمي في اثارة جدال قرب نهاية زيارة للولايات المتحدة شملت خمس مدن شدد فيها الى حد كبير على أفكار الحوار والتعايش معا.
وشكت جماعة"مشروع اسرائيل" الموالية لاسرائيل والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في بيان صحفي ان خاتمي "يعمل على تنقية سجل ايران من التطورات النووية ودعم الارهاب وانتهاك حقوق الانسان."
وفي مقابلة نشرت امس قال خاتمي انه يأسف لازمة الرهائن الامريكيين التي حدثت في عام 1979 وانه يعتبر المحرقة "حقيقة تاريخية."واردف خاتمي قائلا لمجلة تايم "أعتقد ان المحرقة هي جريمة النازية.ولكن من المحتمل ان المحرقة وهي حقيقة مطلقة وحقيقة تاريخية سيساء استغلالها.المحرقة يجب الا تكون بأي حال ذريعة لقمع حقوق الفلسطينيين ."
وكان ينظر الي خاتمي باعتباره اصلاحيا خلال رئاسته. وانتقد خاتمي الى حد كبير من جانب رجال الدين المحافظين ذوي النفوذ. وأعاد خلفه المحافظ محمود أحمدي نجاد العمل بالسياسات المحافظة وأطلق تهديدات بتدمير اسرائيل وأنكر وقوع محارق النازي لليهود.وقال خاتمي للمجلة"انا شخصيا اعتقد انه (احمدي نجاد) لم ينكر حقيقة وجود المحرقة."
وبالنسبة لازمة الرهائن التي حدثت في عام 1979 عندما احتل طلبة راديكاليون السفارة الامريكية في طهران واحتجزوا 52 امريكيا رهائن لمدة 444 يوما قال خاتمي انها كانت رد فعل لعقود من الاستغلال الامريكي لايران."انني أسف لازمة الرهائن ولاحتجاز الرهائن.وأتعاطف مع الرهائن وعائلاتهم بشأن خسارتهم وألمهم . ولكن هذا ايضا رد فعل ثوري على نصف قرن من احتجاز امريكا ايران رهينة."
وخاتمي أبرز ايراني يزور الولايات المتحدة خارج مقر الامم المتحدة في نيويورك منذ عقود . وتحدث أحمدي نجاد امام الجمعية العامة للامم المتحدة في العام الماضي وطلب تأشيرة دخول للقيام بذلك مجددا هذا العام.وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها لم تتخذ قرارا بعد بشأن التأشيرة ولكن الرفض أمر غير محتمل في ضوء الالتزامات الامريكية كدولة مضيفة للامم المتحدة.
وكانت زيارة خاتمي للولايات المتحدة التي تتضمن محطات في نيويورك وشيكاجو وجامعة هارفارد مثار جدل بالنظر الى اتهامات الولايات المتحدة لايران بالسعى الى اكتساب اسلحة نووية وانها ترعى الارهاب بتسليح حزب الله في لبنان وتخمد المعارضة الداخلية.وحذر خاتمي في مؤتمر صحفي في واشنطن يوم الخميس الولايات المتحدة من تهديد ايران . وعلى الرغم من حثه على اجراء حوار بين الحضارات فقد قال انه يوجد انعدام ثقة بشكل كبير بين واشنطن وطهران كي تجريا محادثات الان .
وردا على ذلك قال شون مكورماك المتحدث باسم الخارجية الامريكية للصحفيين "المكان الذي يبدأ منه عند الحديث عن التهديدات هو مع رئيسه الرئيس أحمدي نجاد في التهديد بمحو دولة اسرائيل من على الخريطة."وأبلغ خاتمي مجلة تايم انه "شعر بانزعاج فعلا" بتصنيف الرئيس جورج بوش ايران على انه جزء من "محور الشر" وأشاد بأمريكا "كبلد عظيم وكبير."وقال"الغرور والكبرياء أو ربما الغطرسة "دفع الولايات المتحدة الى غزو العراق و"يجب انهاء الاحتلال (الامريكي) بأسرع ما يمكن."
التعليقات
حرباء
مراقب -هولاء القوم مثل الحرباء تتلون حسب المصالح بالامس كانت امريكا هي الشيطان الاكبر و اليوم تعتبر الاخ الاكبر و المحرقة حقيقة و احتلال السفارة عمل مؤسف و من قام باعمال 11سبتمبر لا يدخلون الجنة و كأن مفاتيح الجنة في جيبه طيب على الاقل خلهم عند الباب
السياسة والدبلماسية
محب للخير والسلام -السياسة هي الحرباءوكل السياسين تجد تناقض في كلامهم فعدو الامس صديق اليوم وصديق اليوم عدوهم غدا وهذا حال السياسة الناظرة الى مصلحة المصلحةولكن ان قالوا المحرقة غير حقيقة كالناهم بالشتائم وان فالوا حقيقة وصفناهم بالتلون وان مدحوا امريكا كبلد يمتلك قوة صناعية وتجارية وووو رفظنا هذا منهم ولا نذكر منهم الا الشيطان الاكبر فما العمل اذن ياترى اتصور ان الانسان لو كره شيئا افضل من ان يحقد علية فالحقد لايجعل صاحبه ان يرى حسناة المقابل حتى في السلام عليكم يفسرها بالظعف وبهذ نبقي على عداوات دائمة بين الشعوبارجومن العرب ان ينظروا بحب الخير لغيرهم ولانفسهم وبهذا سوف يستطيعوا ان يواكبوا الحركة الانسانية في كوكبنا وبعكسه فعلينا ان نبحث لمكان اخر غير الارض يحوينا نحن العرب والسلام عليكم
ايران بعثت خاتمي ليتملق لأمريكا
Noor -المطلوب من خاتمي أن يوجه الكلام الى حكومته لتوقف احتضان أفراد القاعدة وتسلمهم لديارهم، وأن توقف الدعم المالي والصواريخي للمختلين عقليا من القاعدة في العراق ليضربوا الشيعة، وتمويل الشيعة ليضربوا السنة في العراق، خاتمي يجب أن يوقف حكومته من الللعب على الحبلين، مستخدمة الحدود المفتوحة بين العراق وايران. المستفيد الأول والأخير من أخطاء أمريمكا السياسية في العراق ايران، والمستفيد الأول من سيول دماء الأطفال والنساء السنة والشيعة في العراق هي ايران. فعلى خاتمى اذا كان فعلا يحب السلام فاليعمل خيرا ويكون داعية سلام ويوقف سياسة ايران فيي العراق
هذا معروف
سارة -إن موقف ايران من تنظيم القاعدة معروف منذ زمن فهو تنظيم ارهابي يستهدف المدنيين الأبرياء حول العالم .... فإيران كدولة هي التي ساعدت امريكا في ضبط الحدود مع افغانستان وتسليمها اعضاء بارزين من القاعدة وكذلك فهي تبدي تعاون كبير في العراق وفي مساعدة الحكومة العراقية على ضبط الأمن على الحدود إلى درجة ان البعض من المسلمين السنة يصفون ايران والشيعة عموما بأنهم عملاء للمصالح الأمريكية والإسرائيلية ولكن الوضع مختلف في لبنان وفلسطين حيث ان ايران تساعد حزب الله وحماس لأنهم يحاربون اسرائيل ويدافعون عن الحقوق العربية المسلم بها عربيا واسلاميا ... حيث ان المشكلتين الموجودتين في افغانستان والعراق مختلفتين عن مشكلة لبنان وفلسطين ولكن الجامع بينها كلها هو اخفاقات الإدارة الأمريكية ... ويجب على العرب ان يفهمو هذه الفروق الجوهرية بين بؤر التوترات المختلفة التي خلقتها امريكا في هذه المناطق ... ففي العراق من مصلحته ان يضمن الأمن والإستقرار وايران تساعد على ذلك بإعتراف امريكا ولكن المشكلة هي ان الحكومة العراقية ذات اغلبية شيعية ولا تريد الجماعات السنية الإرهابية امثال القاعدة والتي تكفر الشيعة لهذه الحكومة الشيعية الإستقرار وفي افغانستان الحكم هو كان طالباني المندمج مع القاعدة في النشأة والأيديولوجية التكفيرية لذلك من مصلحة ايران التعاون مع امريكا في افغانستان لكبح جماح القاعدة وهي العدو اللدود لإيران من حيث الفكر والعقيدة والسياسة ... ولكن من المهم ان نعرف ان ايران دولة ديمقراطية فخاتمي الرئيس السابق لايمثل الحكومة الحالية في ايران وانما يمثل نفسه وربما يمثل المعتدلين في ايران بينما الرئيس احمدي نجاد الحالي يعتبر من التيار الأصولي المتشدد في ايران ... سبحان الله لمن دواعي الصدف ان تأتي في امريكا ادارة متشددة في امريكا بقيادة بوش تعتبر المسلمين جميعا فاشيين وتأتي في ايران ادارة متشددة بقيادة احمدي نجاد الذي يعتبر امريكا الشيطان الأكبر وينكر وجود المحرقة اليهودية ... فينشأ الصراع الأكبر بينهما حول دول العالم ... صراع الحضارات ربما او قد يكون صراع الخير والشر ... الظلام والنور ... الإسلام والعلمانية المتصهينة