جنرالات الناتو يطالبون بقوات إضافية إلى أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ : إعترف رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو الجنرال راي هيناولت خلال اجتماع رؤساء أركان جيوش الحلف المنعقد منذ أمس ويستمر حتى الأحد في العاصمة البولندية وارسو أن قوات الحلف تواجه مقاومة اكبر مما كانت تتوقعه ولهذا فإنها تحتاج إلى لا يقل عن 2000 جندي جدد وأكد انه سيطلب يوم الاثنين من مجلس الحلف أن تقوم الدول الاعضاء في الحلف بالمساهمة في مكافحة المتمردين من طالبان عن طريق تعزيز قوات الحلف بقوات إضافية يتراوح عددها بين 2000 ــ 2500 .
واعترف هيناولت أن أفغانستان هي أكثر المهمات تعقيدا التي ينفذها الحلف واصفا الوضع في شمال وغربي البلاد بأنه مرضي على عكس الوضع في جنوب البلاد حيث وصفه بالمعقد .
في غضون ذلك دعا القائد العام لقوات حلف الناتو الجنرال جيمس جونس وأمين عام الحلف ياب دي هوب شيفر دول الحلف إلى المساهمة بعدد اكبر من القوات والتقنيات العسكرية في المهمة العسكرية القتالية التي ينفذها الحلف في أفغانستان
وقال قائد قوات الحلف أن قوات ايساف تحتاج في أفغانستان قبل كل شيء إلى الطائرات المروحية والى طائرات النقل العسكرية وعدة مئات من جنود الوحدات الخاصة .
ونقلت وكالة الاسوشيتدبرس عنه بعد زيارته التفقدية إلى أفغانستان قوله بأن جنرالات الحلف تفاجئوا بصلابة الخصم الذي لا يعتمد فقط على التكتيك التقليدي للإرهابيين فيما رأى أمين عام الحلف بأن على بقية دول الحلف مساعدة ودعم القوات الكندية والهولندية والبريطانية التي تتواجد في جنوب أفغانستان .
وأضاف بعد عودته من زيارة إلى أفغانستان استغرقت 3 أيام أن الحلفاء الذين يقدمون القليل في أفغانستان يتوجب عليهم التفكير فيما إذا ما كان باستطاعتهم فعل المزيد لأنه توجد بعض الدول الحليفة التي تستطيع فعل أكثر مما تقوم به حتى الآن .
يذكر أن الحلف فقد في أفغانستان منذ بداية العام 21 جنديا كما جرح 80 آخرين وقد تعرض للخسائر الأكبر خلال الشهر الماضي بعد أن تولى الحلف القيادة في المناطق غير المستقرة في أفغانستان .
وقد بدا الحلف خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية عملية عسكرية واسعة هدفها إضعاف المتمردين ولاسيما في اقليم قندهار وتقول مصادر الحلف ان جنود الحلف قتلوا أكثر من 250 من عناصر طالبان منذ بداية العملية إلى الآن غير أن طالبان نفى ذلك .