زهير الصديق: الاسد ولحود امرا باغتيال الحريري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف "اصر على هذا الكلام لان اي ضابط في سوريا او لبنان لا يستطيع ان يتخذ مثل هذا الامر وخصوصا ان السيارة كانت تعد في معسكر الزبداني (قرب دمشق) ورأيتها بعيني". وتابع الصديق "سلمت صورا للمحقق الدولي ميليس وما زلت احتفظ بالنيغاتيف". ونفى الاتهامات المساقة ضده من جانب دمشق، مؤكدا انه التقى وزير الداخلية السوري الراحل غازي كنعان قبل اربعة ايام من مغادرته سوريا بجواز سفر قانوني.
وابرز بطاقة هوية مدنية سورية يعود تاريخها الى 18 ايار(مايو) 2004 كاثبات "على بطلان الكلام على دعاوى بحقه في سوريا". وذكر الصديق الضابط السابق في الاستخبارات السورية، انه تلقى اتصالا من مسؤول سوري قدم اليه عرضا في مقابل تغيير شهادته ووعده ب"ترتيب اموره" على غرار ما حصل مع الشاهد السوري الاخر هسام طاهر هسام الذي عاد الى دمشق وتراجع عن الافادة التي ادلى بها للجنة التحقيق، على حد قوله. واوضح انه يملك تسجيلا صوتيا بهذا الاتصال.
وذكر الصديق الذي اوقف في فرنسا بناء على طلب لبنان ثم افرج عنه ان "القضاء الفرنسي اقتنع بانني شاهد ولست متهما". وقال ان "هناك ملفا خطرا بيد لجنة التحقيق" الدولية التي من المقرر ان تصدر تقريرا مرحليا جديدا عما توصلت اليه منتصف ايلول(سبتمبر). واضاف "هناك اسماء لم يذكرها التحقيق (الذي اجراه ميليس) الى الآن، بعض المسؤولين اللبنانيين السابقين والوزراء وبعض المسؤولين العرب غير اللبنانيين هم ايضا شركاء في هذه الجريمة". واكد الصديق ان "الرئيس الحريري اكتشف اسرارا خطيرة تودي برؤوس كبيرة وخصوصا في سوريا".
ويطلب الرئيس اللبناني تسليم محمد زهير الصديق لمواجهته بالضباط اللبنانيين الاربعة الموقوفين منذ اكثر من عام بتوصية من اللجنة الدولية بتهمة الضلوع في اغتيال الحريري.