أخبار

سكان الجبل الأسود ينتخبون برلمانا جديدا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ: توجه الناخبون في جمهورية الجيل الأسود البلقانية الصغيرة التي لا يزيد عدد السكان فيها عن 650 الف نسمة إلى صناديق الاقتراع من جديد لكن ليس للبت في مسالة انفصال جمهوريتهم عن صربيا كما جرى ذلك قبل أربعة اشهر وإنما لانتخاب أول برلمان لهم بعد ظهور الجبل الأسود أو ما تعرف " بمونتيغمرو " على الخارطة الجغرافية السياسي كدولة مستقلة في منطقه البلقان .

وسيختار 480000 ناخب من بين 747 مرشحا من 11 حزبا وتحالفا إضافة إلى تجمع شعبي واحد نواب البرلمان الجدد وعددهم 81 نائبا وذلك لمدة أربعة أعوام. ويعتبر حزب رئيس الحكومة ميلو ديوكانوفيتش الحزب الديمقراطي للاشتراكيين المرشح الأكبر للاحتفاظ بالحكم لأربع سنوات قادمة مع شريكه في الائتلاف الحاكم الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس البرلمان رانكو كريفوكابيتش حيث تتوقع أخر استطلاعات الرأي حصولهما على أكثر من 45% من أصوات الناخبين .

وقد وعد رئيس الحكومة ديوكانوفتش ناخبيه بالاستمرار في الخط الحالي الذي تنتهجه البلاد والذي يركز على انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوربي وحلف الناتو وبناء علاقات متوازنة مع دول الجيران البلقانية وتعميق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد .

وتنقد المعارضة في الجبل الأسود ديوكانوفيتش الذي يتواجد في السلطة عمليا منذ عام 1991 إما كرئيس للجبل الأسود او كرئيس للحكومة بسبب علاقاته الوثيقة وارتباطاته مع نخبة من رجال الأعمال الذين يمارسون النشاطات التجارية بطرق غير مشروعه ويقومون بأعمال الرشاوى والتهريب ويحققون ثروات باهظة إما من التهريب أو من عمليات الخصخصة المشبوهة .

وسينتخب الناخبون اليوم مع أعضاء مجلس النواب الواحد والثمانين أيضا أعضاء المجالس البلدية وعمدات المناطق في 14 مدينة بما فيها عاصمة جمهورية الجبل الأسود بودغوريتسا .

ويشرف على انتخابات اليوم مراقبون محليون إضافة إلى مراقبين أجانب ولاسيما من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وذلك للتأكد من نزاهة العملية الانتخابية من جهة ولمنع جهة ما من التشكيك بديمقراطية ومجرى العملية الانتخابية من جهة أخرى الأمر الذي يحدث باستمرار تقريبا في المنطقة البلقانية ولاسيما من قبل الجهة التي تلحق بها الهزيمة في الانتخابات .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف