أخبار

برودي : الأسد لم يوافق على نشر قوات اوروبية على الحدود مع لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق:اكد رومانو برودي رئيس الوزراء الايطالي اليوم "عدم صحة ما تناقلته بعض وكالات الانباء امس من ان الرئيس السوري بشار الاسد وافق على نشر قوات اوروبية على الحدود السورية اللبنانية" وقال "انها تقارير خاطئة".

واشار برودي في تصريحات صحافية نقلتها وكالات الانباء وابرزتها وسائل الاعلام السورية الى "ان الموضوع هو تدريب القوات السورية من قبل فريق اوروبي وتقديم المساعدات التقنية لها". واوضح برودي ان القوات السورية هي التي ستراقب الحدود مع لبنان مشيرا الى ان ما ورد في وكالة الانباء السورية "سانا" كان للتوضيح فقط ، وقال "ان الرئيس الاسد لا ينوي ابدا قبول اي وجود عسكري اوروبي" ، واضاف" ان تفاصيل مهمة الفريق الاوروبي وآلية تقديمه المساعدة الى سورية لم تناقش".

وكان قد جرى اتصال هاتفي الجمعة بين الاسد وبرودي ، واعلن برودي السبت ان الاسد وافق على وجود عسكريين اوروبيين عند الحدود السورية-اللبنانية لمنع نقل اسلحة، الامر الذي نفته دمشق معتبرة ان الحديث تناول "المساعدة الفنية المزمع تقديمها الى حرس الحدود السوريين بما في ذلك التدريب" ، واضافت وكالة الانباء السورية "سانا" انه تجدر الاشارة الى عدم صحة ما تناقلته بعض وكالات الانباء عن قبول سورية بقيام حرس حدود اوروبيين في مراقبة الحدود السورية اللبنانية.

من جانبه اكد وزير الاعلام السوري محسن بلال اليوم ان "الاتصال الهاتفي بين الرئيس الاسد وبرودي اول امس لم يتطرق الى موضوع قبول سوريا بقيام حرس حدود اوروبيين بمراقبة الحدود السورية اللبنانية، وانما تم الحديث حول تقديم ايطاليا لمساعدات فنية وتكنولوجية لقوات حرس الحدود السوريين فقط".

وقال بلال ، بحسب سانا، انه "لا يستطيع احد ان يفرض على سوريا قبول نشر قوات اجنبية على حدودها مع لبنان"، واضاف ان "القرار 1701 نص بشكل واضح على نشر قوات الطوارئ الدولية (العاملة في لبنان، يونيفيل) في منطقة الجنوب اللبناني".

واوضح ان "قرار مجلس الامن 1701 المتعلق بوقف العمليات العسكرية بين اسرائيل ولبنان لم ينص على نشر قوات دولية على الحدود السورية اللبنانية"، لافتا الى ان "الدولة المعتدية على لبنان هي اسرائيل وان السوريين واللبنانيين عائلة واحدة وشعب واحد يعيشان في دولتين مستقلتين تتمتعان بالسيادة". وشدد بلال على ان "حفظ الامن على الحدود مع لبنان هو شأن سوري يقوم به حراس الحدود السوريون ، وان الجيش اللبناني يتكفل هو الآخر بامنه على الحدود مع سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف