أخبار

حماس: تقدم كبير في المحادثات مع عباس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



غ هنية وعباس زة: قال متحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية(حماس) ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية حققا تقدما في محادثات جرت بينهما في ساعة متأخرة ليل الاحد قد يؤدي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أيام.

وقال سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية لرويترز ان المحادثات كانت مثمرة للغاية وبناءة . واردف قائلا بعد ان عقد الزعيمان مفاوضات استمرت عدة ساعات في مدينة غزة انه تم احراز تقدم كبير نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وعقد عباس وهنية سلسلة من المحادثات في الاسابيع الاخيرة بشأن تشكيل حكومة جديدة قد تجمع بين فتح التي يتزعمها عباس وحماس التي ينتمي اليها هنية في ادارة فلسطينية جديدة.

وهناك امل بإمكان ان تؤدي مثل هذه الخطوة الى رفع العقوبات الدولية التي عرقلت عمل الحكومة منذ وصول حماس الى السلطة في مارس اذار بعد هزيمة فتح في انتخابات عامة جرت في يناير كانون الثاني.

وقال مسؤول فلسطيني كبير تحدث شريطة عدم نشر اسمه ان الحكومة التي تقودها حماس قد تصنف على أنها "حكومة بالإنابة" ابتداء من يوم الاثنين وستحتفط بهذا اللقب الى ان يتم تشكيل حكومة وحدة جديدة.

وقال ابو زهري ان تقدما أحرز وقد يعقبه قريبا ترتيبات عملية نحو تشكيل حكومة جديدة . ولكنه لم يدل بتفصيلات.

ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي فتح للتعليق على جوهر المحادثات ولكنهم قالوا ان المحادثات ستتواصل يوم الاثنين .

وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يوم الاحد ان على المجتمع الدولي التعامل مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية في المستقبل اذا غيرت من سياسات الحكومة التي تقودها حماس.

وقال بلير "أعتقد أن مثل هذه الحكومة وبناء على متطلبات المجموعة الرباعية توفر احتمال عودة المجتمع الدولي للمشاركة."

وكانت المجموعة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الاوسط والمكونة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا قد قطعت المساعدات عن الحكومة الحالية التي تقودها حماس حيث طالبتها بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة الموقعة فيما سبق.

وأضاف بلير في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أود أن أقول انه فيما يخصني... اذا تم تشكيل حكومة (وحدة وطنية) فأعتقد أن من الصواب أن يتعامل المجتمع الدولي مع مثل هذه الحكومة."

وقاومت حماس حتى الان الضغوط الدولية ونداءات عباس بتخفيف سياستها تجاه اسرائيل.

ولكن إدارتها تعرضت لانتقادات متزايدة في الاسابيع الاخيرة بما في ذلك إضرابات الاطباء والمدرسين وموظفين اخرين في شتى انحاء الاراضي الفلسطينية بسبب غضبهم من عدم حصولهم على رواتبهم منذ ستة اشهر.

وعجزت حماس عن دفع رواتب معظم موظفي الحكومة البالغ عددهم 170 ألف موظف منذ وصولها الى السلطة بسبب العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكلاهما يعتبر حماس منظمة ارهابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف