غول في باريس التي شددت على تنفيذ كامل لـ 1701
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اندريه مهاوج من باريس : تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك ، يقوم وزير الخارجية التركي عبد الله غول بزيارة الى فرنسا في 13 و14 من الشهر الحالي يشارك خلالها بافتتاح اعمال المشغل الثقافي " اوروبا ـ المتوسط ـ الخليج" حول الحوار بين الشعوب والثقافات .
وخلال وجوده في باريس يلتقي الوزير التركي بعدد من المسؤولين الفرنسيين بينهم نظيره الفرنسي فيليب دوستي ـ بلازي والوزيرة المفوضة بالشؤون الاوروبية كاترين كولونا . وتتناول هذه المحادثات بشكل خاص العلاقات التركية الفرنسية ومسيرة انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي اضافة الى الاوضاع العامة في منطقتي الشرق الاوسط والخليج والازمات الاقليمية مثل الملف النووي الايراني واحتمالات المواجهة بين المجتمع الدول وطهران وهو ما حذر منه الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ، والوضع في العراق ومخاطر اندلاع حرب اهلية واحتمالات تقسيم البلاد في ضوء الخطوات التي اتخذها قادة اقليم كردستان اخيرا ، اضافة الى العاقات الفلسطينية ـ الاسرائيلية المتدهورة واستمرار النزاع بين الطرفين والحصار الذي تفرضه اسرائيل على الفلسطينيين وذلك الذي يفرضه المجتمع الدولي على حكومة حماس في وقت تكرر فيه فرنسا الدعوات لاطلاق عملية السلام وتامين انعقاد اللجنة الرباعية في وقت سريع والدور الذي يمكن ان تقوم به انقرة في هذه المجالات نظرا للعلاقات الطيبة التي تربطها بكل من اسرائيل وكافة الافرقاء الفلسطينيين بمن فيهم قادة حماس .
الاوضاع في لبنان وتداعيات الحرب الاخيرة ومساعدات اعمار ما هدمته الحرب ستطرح ايضا خلال محادثات عبد الله غول مع المسؤولين الفرنسيين من اجل تسهيل تنفيذ القرار 1701 بالكامل ومنع تكرار ما حصل ودعم الدولة اللبنانية في بسط سيادتها ومراقبة حدودها خصوصا ان فرنسا وتركيا يشاركان في قوة اليونيفيل المعززة .
من جهة اخرى علق الناطق باسم الخارجية الفرنسية على طروحات رئيس الحكومة الايطالية بتدريب حرس الحدود السوريين فقال ان باريس متمسكة بتنفيذ القرار 1701 بكل بنوده بما في ذلك منع وصول أي سلاح الى أي طررف في لبنان غير السلطة اللبنانية الشرعية واضاف ان القرار المذكور يطلب في بنده 14 من الحكومة اللبنانية تامين الحدود وفرض مراقبة شديدة علهيا وعلى كافة نقاط العبور بشكل يؤدي الى منع أي خرق لقرار حظر ادخال السلاح او كل ما يتعلق به ومن اجل تحقيق ذلك يمكن للسلطات اللبنانية ان تطلب مساعدة دولية وان بعض الدول الاوروبية اقترح تقديم مثل هذه المساعدة وفقا لما قاله الناطق الفرنسي.