المالكي في إيران اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد : يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ايران حاملا رسالة الى الزعماء الايرانيينمفادها بأن عليهم ألا يتدخلوا في شؤون العراق اذ من المقرر ان يلتقي في أول زيارة رسمية له لإيران بالرئيس محمود أحمدي نجاد والزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي..
: يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ايران حاملا رسالة الى الزعماء الايرانيينمفادها بأن عليهم ألا يتدخلوا في شؤون العراق اذ من المقرر ان يلتقي في أول زيارة رسمية له لإيران بالرئيس محمود أحمدي نجاد والزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي..ولم يصل المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي علي الدباغ الي حد تقديم تأييد صريح للاتهامات الاميركية بأن ايران تمول وتدرب المسلحين في العراق لكنه قال "نريد نقل رسالة الي الزعماء الايرانيين بأن العراق يحتاج الي علاقات جيدة مع الدول المجاورة دون تدخل في شؤوننا الداخلية."
واضاف المتحدث "انه يريد نقل رسالة بأن العراق يحتاج الاستقرار وعدم التدخل. اذا كانت أي دولة لا يمكنها ان تلعب دورا ايجابيا في العراق فان عليها ألا تجلب دورا سلبيا."وقال الدباغ الذي اعتبر أن خامنئي يلعب دورا رئيسيا في العلاقات مع العراق ان الامن سيكون على رأس الموضوعات التي سيبحثها رئيس الوزراء العراقي.
ومع تصاعد التوتر بين ايران والولايات المتحدة بسبب برنامج طهران النووي يعتقد بعض المحللين أن ايران تعتبر قدرتها على اذكاء العنف ضد 145 ألف جندي امريكي في العراق ورقة ضغط في المفاوضات.
ولم يشأ الدباغ أن يخوض في القول بما اذا كانت الحكومة العراقية تعتقد ذلك وقال "ليس هناك أي قرار رسمي".واضاف قائلا "ندرك أن العنف في العراق يغذيه ويموله اخرون. بعضهم دول وبعضهم جماعات.. نتطلع الى الدول المجاورة للمشاركة في منع وصول مثل هذه الاشياء الى العراق."وعرض بعض الزعماء الشيعة العراقيين التوسط بين طهران وواشنطن اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ الثورة الاسلامية التي قامت في ايران في 1979 .
وسئل الدباغ هل ستتناول محادثات المالكي مع الزعماء الايرانيين مثل هذه الوساطة فقال "العراقيون يريدون أن يروا علاقة عادية بين الولايات المتحدة وايران."هذا الوضع نحن ندفع ثمنه في العراق. العراق يستخدم لتمرير رسائل بين الولايات المتحدة وايران. نريد ان نتفادى كافة التوترات."ويسعى العراق وايران اللذان يغلب الشيعة على سكانهما الى تقوية العلاقات فيما بينهما مما أثار قلقا بين الاقلية السنية في العراق ولدى دول عربية أخرى وفي الولايات المتحدة.