أخبار

استحسان روسي لاقتراح بوتين حول مساعدة لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أحمد عبدالعزيز من موسكو: وصف نواب مجلس الدوما الروسي (البرلمان) قرار إرسال كتيبة هندسة روسية إلى لبنان بأنه الشكل الأمثل للمساعدة الروسية. وأعلن رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية قنسطنطين كوساتشيف بأن مشاركة روسيا في أعمال الإعمار في لبنان هي تنفيذ لجزء من قرار مجلس الأمن الدولي. وأن صيغة المساعدة هذه مكافئة لصفة روسيا ومصالحها في التسوية الشرق أوسطية.
وتعليقا على تصريح وزير الدفاع حول عدم مشاركة روسيا بصورة مباشرة في عملية السلام الدولية، أشار كوساتشيف إلى أنه لم تحدد وفقا لقرار مجلس الأمن أبعاد عملية السلام في لبنان. ورأى أنه من غير الواضح هل يتعين على أفراد قوات السلام تجريد حزب الله من السلاح، إضافة إلى العديد من القضايا الأخرى، مشيرا إل أن هذه الأمور غير الواضحة هي التي دفعت روسيا إلى المشاركة بهذا الشكل تحديدا وبالقدر الذي لا يشكل خطرا على أفراد القوات المسلحة الروسية.

ومن جانبه اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي أن مشاركة قوات الهندسة الروسية في إعمار لبنان صائبة. وقال إن إعمار القاعدة التحتية والبيوت والجسور تعتبر في الحقيقة مهمة سلامكاملة. أما نائب رئيس لجنة النظام فلاديمير غريبنيوك فقد أعرب بدوره عن الثقة بأن أعضاء المجلس الفيدرالي (مجلس الشيوخ الروسي) سيوافقون على مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إرسال كتيبة هندسة روسية إلى لبنان، مشيرا إلى أن علاقات روسيا مع لبنان كانت على الدوام ودية، ومن ثم يجب مساعدة اللبنانيين في إعمار بلادهم.
وكان بوتين أعلن عن استعداد روسيا لإرسال فوج من سلاح الهندسة ومجموعة لإبطال مفعول الألغام إلى لبنان حتى نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الجاري. وقد أطلع وزير الخارجية سيرغي لافروف الرئيس الروسي على استعداد لبنان لتلقي لمساعدة من روسيا لإعمار بنيته التحتية. وقال أثناء اجتماع رئيس الدولة مع أعضاء الحكومة في الكرملين أن القيادة اللبنانية على استعداد لاستقبال فوج سلاح الهندسة الروسي الذي سيمد جسورا عائمة عوضا عن الجسور المدمرة. وقدم الوزير تقريرا حول جولته في منطقة الشرق الأوسط.
حقوقيون: أحداث 11 سبتمبر كانت ذريعة لارتكاب امريكا لأعمال إرهابية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف