أخبار

طهران تعدم الأحوازي خالد الحرداني الشهر المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



أسامة مهدي من لندن : في إطار الحملة التي تشنها السلطات الايرانية ضد الناشطين الاحوازيين وبعد أسبوع واحد على إعدام الأحوازي حميد الحسناوي فقد حددت السلطات الإيرانية الشهر المقبل موعدا لإعدام اشهر السجناء الأحوازيين الشاب خالد الحرداني .

وقال مسؤول في حزب النهضة العربي الاحوازي اليوم ان عائلة الأحوازي الحرداني تلقت اتصالا هاتفيا من مكتب رئيس السلطة القضائية ابلغها خلاله رفض رئيس السلطة طلب العفو عن خالد الذي كانت قد تقدمت به وانه قد تم تحديد يوم العشرين من الشهر المقبل موعدا لتنفيذ حكم الإعدام الذي كان قد صدر ضد ابنها قبل ست سنوات مضت مع اثنين من أشقاء زوجته وهم شهرام و فرهنك منصوري . واشار الى ان المحكمة الإيرانية قد أدانت الحرداني بتهمة محاولة اختطاف طائرة مدنية في طريقها من الاحواز الى ميناء بندر عباس جنوب شرق ايران بعد شجار دار بينه وبين احد عناصر الحرس الثوري الذي كان على متن الطائرة مما أدى إلي تلفيق تهمة محاولة خطف الطائرة ضده كما اوضح المسؤول في حديثه الى "ايلاف" .
ويتزامن الإعلان عن تحديد موعد إعدام الحرداني مع إعلان رئيس دائرة القضاء الإيراني في مدينة المحمرة القاضي " افضلي " عن صدور أحكام جديدة بإعدام ثلاثة احوازيين مؤكدا ان الأحكام رفعت الى ديوان القضاء الأعلى للمصادقة عليها .
من جانبه أعلن مدعي عام محكمة الثورة الإيرانية في الأحواز " أيرج أمير خاني " اليوم الثلاثاء ان أحكام الإعدام التي صدرت الشهر الماضي ضد عشرين احوازيا متهمين في قضية التفجيرات التي جرت في الاحواز العام الماضي هي أحكام قطعية غير قابلة للنقض وقد تم رفعها لديوان القضاء الأعلى للمصادقة عليها بالرغم من الطعون التي قدمها وكلاء المتهمين ولكن السلطات القضائية الفارسية رفضت النظر فيها .
ودان حزب النهضة العربي الأحوازي في بيان اليوم " أحكام الإعدام الجائرة هذه التي أصدرتها محاكم الاغتصاب الفارسي ضد الوطنيين من أبناء الشعب الأحوازي" . وقال انه "يحذر سلطات الاغتصاب الفارسي من شر أعمالها العدوانية المتواصلة ضد الشعب العربي الأحوازي" . وناشد جميع الدول والمنظمات الإنسانية بالتدخل لدى النظام الإيراني "لوقف أحكام الإعدام الجائرة ضد المناضلين الأحوازيين" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف