أكثر من 50 قتيلا بتدافع في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ووقع حادث التدافع بعد دقائق من كلمة القاها الرئيس علي عبد الله صالح في مهرجان انتخابي في مدينة اب (جنوب) قبل ايام قليلة من الانتخابات الرئاسية والبلدية المقررة في 20 ايلول/سبتمبر.
وكان شهود عيان ومصادر مقربة من منظمي المهرجان ذكروا ان الحصيلة الاولية كانت بين 5 و10 قتلى واكثر من 50 جريحا. وبحسب المصادر نفسها، فان التدافع بدا بعد مغادرة الرئيس المنصة التي احتشد امامها اكثر من مئة الف شخص.وظن عدد كبير اخر بقي خارج الملعب بعد اغلاق الابواب، ان الرئيس لم ينته من القاء كلمته فحاولوا تسلق الاسوار والدخول مما ادى الى التدافع. وكان كثيرون ينزفون على الارض فيما هرعت سيارات الاسعاف الى موقع الحادث.
وتعد محافظة اب نحو 900 الف ناخب وهي ثاني اكبر مدينة بعد صنعاء التي تعتبر معقل المعارضة وخصوصا حزب الاصلاح الاسلامي.
واطلق الرئيس علي عبد الله صالح (64 عاما) حملته الانتخابية في 30 اب/اغسطس الماضي. وهو الاوفر حظا للفوز بولاية رئاسية جديدة من سبع سنوات والتي ينافسه عليها اربعة مرشحين معارضين من "اللقاء المشترك" و"المجلس الوطني".ووصل صالح الى السلطة في 1978 كرئيس لليمن الشمالي ثم رئيسا لليمن الموحد في ايار/مايو 1990 بعد الوحدة بين الشمال والجنوب.
وتبادلت الاحزاب المتنافسة وهي المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك الاتهامات السبت الماضي بالتسبب اعمال العنف في اب.