أخبار

البيت الأبيض يحذر من تشديد القيود على وسائل الاعلام في الصين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعرب البيت الأبيض اليوم عن قلقه ازاء تعزيز القيود المفروضة على وسائل الاعلام في الصين، محذرا من ان هذه القيود "لا تتلاءم" مع اقامة نظام حديث. وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي فريدريك جونز "نحن قلقون ازاء اعلان وكالة الانباء الرسمية الصينية قواعد جديدة بشأن توزيع اخبار وسائل الاعلام الاجنبية في الصين". واضاف "ننظر بكثير من القلق لاي محاولة تهدف الى خفض تدفق الاخبار ونعتبر ذلك غير متلائم مع تطلعات الصين لبناء اقتصاد حديث قائم على المعلومات".

وكانت وكالة انباء الصين الجديدة ذكرت بلهجة تهديدية بحقها الحصري في توزيع اخبار وكالات الانباء الاجنبية وهو اجراء تقف وراءه مصالح سياسية واقتصادية. واعتبرت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الصحافة ان هذا الاجراء، مع انه تذكير بتدابير قائمة، يكشف عن نية في تعزيز الرقابة.

وقال جونز "ان حرية الصحافة حق اساسي ومعترف به على المستوى الدولي، وهو حق معترف به ايضا في الدستور الصيني". واضاف المسؤول الاميركي ان الادارة الاميركية تدرس الانعكاسات المحتملة لهذا الاجراء. ويسعى البيت الابيض بشكل خاص الى التاكيد بان الادارة الاميركية لا تضحي بمبادىء الحرية وحقوق الانسان لحماية مصالحها الاستراتيجية والتجارية مع الصين. ودعا الرئيس الاميركي جورج بوش نظيره الصيني هو جينتاو الى بذل المزيد في مجال حقوق الانسان خلال زيارة الاخير الى واشنطن في نيسان(ابريل) الماضي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف