أخبار

لفني: على عباس إتخاذ قرارات صعبة بشأن علاقته مع حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن : قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ان حكومتها ستواصل التعامل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتفق على حكومة وحدة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس).لكن ليفني التي تزور الولايات المتحدة قالت انه سيتعين على عباس ان يتخذ قرارات صعبة بشأن علاقته مع حماس التي أطاحت بحركة فتح في الانتخابات الفلسطينية التي جرت في يناير كانون الثاني.

وقالت ليفنى في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس "حان الوقت لان يقرر محمود عباس هل ستعمل السلطة الفلسطينية وفق شروطه أو وفق شروط الارهابيين."واضافت قائلة "آمل أن يتخذوا القرار الصحيح من أجل تغيير الوضع."

وحث زعماء فلسطينيون الولايات المتحدة ودولا أخرى على قبول حكومة ائتلافية مُزمعة على أمل ان مثل هذه الخطوة قد تنهي حظرا دوليا على المعونات فرض على الحكومة التي تقودها حماس وربما تحيي آمال السلام.لكن ليفني جددت القول بأن اسرائيل لن تتعامل مع حماس الي أن توافق على الشروط التي حددتها المجموعة الرباعية للوساطة في الشرق الاوسط وهي الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف والموافقة على الاتفاقات السابقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت "نتوقع ان تفي السلطة الفلسطينية والحكومة التي ستتشكل في المستقبل بهذه الشروط بشكل كامل وتام ونعتقد ان هذه الشروط غير قابلة للتفاوض."وقالت رايس ان النتيجة لم تتضح بعد فيما يتعلق بحكومة الوحدة المقترحة لكنها أكدت مجددا أن واشنطن لن تتعامل مع حماس حتى توافق على شروط الرباعية.

واضافت رايس قائلة "غني عن القول أن من الصعب على المرء ان يجد شريكا من أجل السلام اذا كان لا يقبل حق الشريك الاخر في الوجود."وفي حين أبدت رايس تشككا بشأن دور حماس في حكومة وحدة جديدة فانها أكدت ان واشنطن ستواصل العمل عن كثب مع عباس.
زارت ليفني البيت الابيض قبل محادثاتها مع رايس وقال متحدث باسم السفارة الاسرائيلية ان الرئيس جورج بوش انضم اليها اثناء اجتماعاتها مع مسؤولين كبار واجرى معها مناقشات استغرقت حوالي 45 دقيقة.وستتوجه ليفني الي نيويورك الاسبوع القادم لحضور جانب من اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ومن المنتظر أن تجتمع مع رايس مرة أخرى

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف