موريتانيا تشجع النساء على دخول السياسة بنسبة %20
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال ان تكوين الأحزاب السياسية يأتي في وقت بالغ الأهمية تعيشه موريتانيا يتميز بإدخال إلزامية النسبية ضمن التشريعات الانتخابية ووضع ترتيبات تشريعية ذات صلة بمواقع النساء في اللوائح المترشحة ملفتا النظر الى التشجيع الذي تمنح الدولة للأحزاب السياسية لحث النساء على الترشح.
وأكد أن مسؤولية تكوين وتأطير المناضلين وتحسين الرأي العام الوطني وإعداد حملات انتخابية لصالح النساء تقع على الأحزاب موضحا انه سيكون للنساء اهتمام على مستوى الحزب نفسه وعلى مستوى الساحة السياسية طبقا للدور الذي يلعبنه في التشكيل الانتخابي.
وتهدف الدورة الى تكوين الأحزاب السياسية في مجال مقاربة النوع والنماذج التطبيقية التي تمكن من إشراك المرأة في المسار الانتخابي وذلك عن طريق الحضور النسوي في الأحزاب السياسية والمساواة النسبية العدلية والظروف الملائمة للمساواة في المشاركة بين الرجال والنساء والاستحقاقات الانتخابية حيث سيتم مناقشة هذه المواضيع وغيرها وإثرائها طيلة يومين من العمل للخروج ببرامج تكوينية لصالح المناضلات داخل الاحزاب السياسية. وقد تلقى المشاركون عروضا حول مقاربة النوع والنماذج التطبيقية في مجال إشراك المرأة في المسار الانتخابي.
كما نظمت كتابة الدولة المكلفة بشؤون المرأة بالتعاون مع وكالة التعاون الألماني في مدينة النعمة أيام تحسيسية حول ترقية ترشيح المرأة في الانتخابات البلدية والتشريعية المقبلة. وقد أشرف على هذه الأيام اللجنة الجهوية المستقلة للانتخابات وحاكم مقاطعة النعمة وعمدتها وممثلي التشكيلات السياسية وهيئات المجتمع المدني في الولاية وعدد من النساء والسلطات الأمنية.
ويرمي قطاع شؤون المرأة حسب القائمين على هذه الأيام من هذه الورشة إلى لفت انتباه الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني بضرورة دمج النساء وإشراكهن بشكل أوسع في جميع المستويات بما ينسجم مع قيم موريتانيا. وقد ثمن والي ولاية الحوض الشرقي في كلمة بالمناسبة الجهود الكبيرة التي تقوم بها كتابة الدولة لشؤون المرأة من اجل دمج المرأة في الحياة السياسية طبقا لتوجيهات المجلس العسكري والحكومة الانتقالية. وأشاد بالدور الذي تسعي وكالة التعاون الألماني للعبه في هذا الصدد.
كما نظم التعاون الألماني في مدينة العيون عاصمة ولاية الحوض الغربي دورة تكوينية في مجال الإدارة والحكم الرشيد لفائدة 25 امرأة وذلك بهدف خلق جو ملائم لتعزيز مشاركة المرأة بالمقاطعة في الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة. وسيقيم التعاون الألماني دورات مماثلة لصالح النساء في مقاطعات الطينطان وكوبني وتامشكط والطينطان. وترمي هذه التكوينات الى تشجيع المرأة لتبوء مكانتها وتحسيسها حول النصوص الخاصة بترشيحها وسبل استفادتها من نسبة 20% التي حددتها ترتيبات المرحلة الانتقالية للمشاركة النسوية في الاستحقاقات المقبلة.