أخبار

عباس: اعلان الحكومة مرتبط بمصير المسؤلين المعتقلين والاسير الاسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حماس تشكك في بقاء الجندي شاليط على قيد الحياة

إسرائيل تحبط عملية فلسطينية كبيرة

اسرائيل تعتقل سبعة من قياديي حماس في بيت

رام الله (الضفة الغربية)، واشنطن: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تشكيل حكومة وحدة وطنية مرتبط بمصير مسؤولي حماس من الوزراء والنواب الذين تعتقلهم اسرائيل والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت المختطف في غزة منذ 25 حزيران/يونيو. وقال عباس خلال مؤتمر صحافي في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي "قبل الاعلان عن تشكيل هذه الحكومة هناك قضايا لا بد ان تتم تسويتها وهي مسالة الجندي الاسرائيلي والاسرى الفلسطينيين والنواب والوزراء المعتقلين والتهدئة الكاملة في الاراضي الفلسطينية". واضاف "نحن واثقون من ان الاعلان عن الحكومة سيكون خطوة الى الامام".

وتابع "نحن نتوقع ان الشروع بتشكيل مثل هذه الحكومة سينهي الحصار الاقتصادي والمالي المفروض علينا منذ سبعة اشهر"، بسبب مقاطعة المجتمع الدولي للحكومة التي شكلتها حماس في اذار(مارس). وبشأن دور فرنسا قال عباس "نحن نتطلع الى دور فرنسي مهم في هذا العملية ودفع عملية السلام الى الامام".

ويستند البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية الى "وثيقة الوفاق الوطني" التي اعتمدتها الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حركة حماس، اواخر حزيران(يونيو). وتنص هذه الوثيقة على "تركيز" المقاومة في الاراضي المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة) واقامة دولة على الاراضي الفلسطينية، ما يمثل اعترافا ضمنيا باسرائيل.

واعتقلت اسرائيل 64 مسؤولا من حركة حماس بينهم ثمانية وزراء و29 نائبا في اطار حملة ضد الحركة في الضفة الغربية بعد اختطاف الجندي شاليت. ولا يزال حوالي 30 نائبا بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك وخمسة وزراء من حماس قيد الاعتقال.

واستأنفت النيابة العسكرية الاسرائيلية اليوم الخميس قرار الافراج عن 18 مسؤولا من حماس، بينهم الدويك، الذي اصدرته الثلاثاء محكمة عسكرية مع وقف التنفيذ لمدة 48 ساعة.

واشنطن تدعو الى عدم التسرع في رفع العقوبات عن الفلسطينيين

وحثت الولايات المتحدة حلفاءها الاوروبيين اليوم على عدم التسرع في اتخاذ قرار برفع العقوبات المفروضة على المساعدات المقدمة للفلسطينيين في اعقاب خطط الفلسطينيين تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم معتدلين الى جانب حركة حماس المتشددة. وقال شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ستلتقي الاربعاء المقبل في نيويورك نظراءها من اللجنة الرباعية المكونة من روسيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والامم المتحدة، لمناقشة كيفية الرد على فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.

الا انه قال ان واشنطن ترغب في الوقت الحالي في الحصول على تفاصيل اوفى عن سياسات الحكومة الفلسطينية المقترحة والدور الذي ستلعبه حماس، التي تصنفها واشنطن واسرائيل على انها منظمة ارهابية، في تلك الحكومة. وقال ماكورماك "لم يتضح بعد بان الفلسطينيين توصلوا الى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وبرنامج مثل هذه الحكومة والاشخاص الذين ستتألف منهم تلك الحكومة".

وجاءت تصريحات ماكورماك بعدما اعلن دبلوماسيون اوروبيون انه من المرجح ان يوافق وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ال25، في اجتماع يعقد يوم الجمعة على حكومة الوحدة الوطنية وربما يبدأون في عملية رفع القيود التي فرضتها اللجنة الرباعية على المساعدات المالية للفلسطينيين عقب فوز حماس غير المتوقع في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني(يناير).

وشدد ماكورماك على ان اي حكومة وحدة وطنية تشارك فيها حماس يجب ان تفي بالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية وهي نبذ العنف والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود والالتزام باتفاقات السلام التي ابرمها الفلسطينيون سابقا مع الدولة العبرية. وحث ماكورماك الاتحاد الاوروبي على اتخاذ موقف موحد مع اعضاء اللجنة الرباعية والاصرار على الالتزام بهذه الشروط قبل رفع اي عقوبات. واضاف "نتوقع تطبيق مبادئ الرباعية وان يلتزم الكل بهذه المبادئ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف