المتهمون في اعتداءات مدريد يشتكون من سوء المعاملة

مدريد: قال محامو المشتبه بهم ال29 في اعتداءات 11 اذار/مارس 2004 في مدريد التي اوقعت 191 قتيلا ان ظروف احتجاز موكليهم تشبه ظروف الاعتقال في غوانتانامو. وبحسب مصدر قضائي اشتكى المحامون من نقص الوسائل المتاحة امامهم لا سيما غياب المترجمين فيما غالبية موكليهم هم من المغربيين.

وقال الناطق باسم المحامين ادواردو غارسيا بينا ان "الفرق الوحيد مع غوانتانامو (القاعدة العسكرية الاميركية حيث يحتجز 450 معتقلا يعتقد انهم من طالبان والقاعدة) ومجريات المحاكمة في قضية 11 اذار/مارس ان المتهمين هنا لا يرتدون لباسا برتقاليا وليسوا مقيدين بسلاسل". واضاف المحامون انهم سيطلبون تاجيل المحاكمة التي يفترض ان تبدأ ربيع 2007، سنتين.

واذا قبلت المحكمة بالتاجيل ستجبر السلطات الاسبانية على الافراج عن المتهمين ال29 وفقا للقانون الاسباني الذي يمنع الحجز الاحترازي لاكثر من اربع سنوات.

وفي قضية اعتداءات مدريد بدات الاعتقالات في الايام الاولى التي تلت الانفجارات. وكان يفترض ان تطلب المحكمة الوطنية مثول اعضاء هذه الخلية التي يعتقد انها على علاقة بتنظيم القاعدة ثم تنظر في القضية وتصدر حكمها قبل منتصف اذار/مارس 2008.

وكان القاضي الاسباني خوان ديل اولمو اتهم في 11 نيسان/ابريل 29 متهما عى علاقة باعتداءات 11 اذار/مارس. واعتبر ستة متهمين مسؤولين بشكل مباشر عن الاعتداءات بينهم الاسباني خوسيه اميليو سواريز تراسخوراس والمغربيين جمال زوغام وعبد المجيد بوشار وحسن الحسكي ويوسف بلحاج والمصري ربيع عثمان سيد احمد.