مجلس الوزراء اللبناني ادخل تعديلاته: الحد من الحرية الخاصة لليونيفل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت : القت تداعيات "نشاطات " القوات الدولية بظلالها على جلسة مجلس الوزراء امس ، خصوصا في ظل ما تردد ونقلته بعض وسائل الاعلام بالصورة عن زيارات مفاجئة لضباط دوليين الى المطار والمطالبة بالاطلاع على "جردات " الشحن وحتى التاكد من ان البضائع المخزنة بالصناديق هي نفسها الموجودة على اللوائح في الوقت الذي من المفترض ان يقوم الامن اللبناني بهذه المهمة .
وكانت قد سبقت الجلسة اسنتكارات عديدة لما وصف "بالوصاية الدولية المتمادية" على الواقع السياسي والامني في لبنان، وسط تخوفاتحول امكان تطابق ما يحصل مع طبيعة المهمة الاصلية المسندة الى قوات اليونيفيل المعززة. بعض المصادر السياسية اكدت ان هذه المخاوف تنطلق من المشهد الحربي غير المسبوق في تاريخ لبنان والمنطقة منذ الحرب العالمية الثانية لجهة حجم الاساطيل المحتشدة وغياب الاسباب المقنعة لهذا الاحتشاد ومعنى تحويل لبنان الى ترسانة لاسلحة قتالية في الوقت الذي ما تزال اسرائيل تواصل خروقاتها يوميا في الجو والبحر والبر، وتهدد بالمزيد.
وفيما يتعلق بالحركة " الحرة " لطائرات اليونيفل خلص مجلس الوزراء امس الى تعديل البند الخاص بإعطاء ترخيص عام للطائرات التي تنقل أسلحة وذخائر للقوة الدولية المعززة بالتحليق في الأجواء اللبنانية أو الهبوط في مطاراتها، وفق ما تنص عليه القوانين النافذة، وإعطاء العلم المسبق لوزارتي الخارجية والدفاع، والتعاطي مع الاجهزة عند الإقلاع والهبوط. . وأوضح الرئيس السنيورة أن المراقبين الدوليين في المطار سينسحبون فور تحديد حاجاته من الأجهزة المتطورة.
كما رفض المجلس مضمون تصريح المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، وضمّن المجلس البيان الرسمي رفض أي تفسير للقرار 1701 خارج روحه ونصه، وخصوصاً لجهة اعتبار مهمة القوة الدولية داعمة للجيش اللبناني، وأن هذا القرار لا يحتمل اي تفسير أو تأويل آخر، وكل كلام مخالف لا يلزم لبنان شيئاً.
الجيش اللبناني للانتشار في 8 بلدات جديدة في جنوب لبنان
عزز الجيش اللبناني اليوم السبت انتشاره في جنوب لبنان وتحديدا في المنطقة الحدودية، ويستعد للتمركز في ثماني بلدات جديدة في القطاعين الاوسط والغربي، بحسب ما صرح متحدث عسكري لبناني . ويستعد 400 عنصر مجهزين بنحو عشر دبابات للانتشار في بلدة عيتا الشعب التي تبعد حوالى كيلومتر واحد عن الحدود مع اسرائيل، على ان تنتشر عناصر اخرى في بلدات رميش والقوزح ورامية ومروحين والضهيرة وعلما الشعب والناقورة حيث المقر العام لقوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان.
وابلغت القوة الموقتة للامم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجيش اللبناني ان الجيش الاسرائيلي سينسحب من بلدات علما الشعب ومروحين واللبونة ورميش في القطاع الاوسط قبل ان ينتشر فيها. وكان الجيش اللبناني تمركز الخميس في بلدات في القطاع الاوسط بعدما اخلتها اسرائيل ودخل بلدتي حولا ومركبا على بعد حوالى 500 متر من الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وفي هذا السياق، انتشرت ثلاث كتائب من الجيش تضم 350 عنصرا معززين بالدبابات في بلدات حولا ومركبا والعديسة والقنطرة والطيبة وعدشيت وعلمان والشومرية. وثمة بلدتان فقط في القطاع الاوسط لم يدخلهما الجيش بعد هما كفركلا ودير ميماس.
وكانت اسرائيل اعلنت انها ستنسحب من لبنان حين يصبح عديد القوة الدولية المعززة نحو خمسة الاف