أخبار

دول البلطيق ترشح رئيسة لاتفيا لخلافة كوفي انان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك (الامم المتحدة) : اعلنت دول البلطيق الثلاث استونيا ولاتفيا وليتوانيا، الجمعة انها قدمت ترشيح رئيسة لاتفيا فيرا فيكي-فرايبيرغا لمنصب الامين العام للامم المتحدة خلفا لكوفي انان في كانون الثاني/يناير المقبل. وجاء هذا الترشيح في رسالة موجهة الى رئيس مجلس الامن سفير اليونان ادامانتيوس فاسيلاكس حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها. وفيرا فيكي-فرايبيرغا (68 عاما) هي اول امرأة تقدم ترشيحها لكنها سادس شخصية ترشح لهذا المنصب. وهي ايضا الشخصية الوحيدة بين المرشحين التي لا تمثل دولة من منطقة اسيا في الامم المتحدة.

لكن الاغلبية في الامم المتحدة ترى ان هذا المنصب الذي شغله افريقيان 15 عاما على التوالي هما المصري بطرس غالي لدورة من خمس سنوات والغاني كوفي انان لدورتين، يجب ان يؤول الى اسيوي بموجب عرف غير مكتوب للتناوب بين المجموعات الجغرافية. ومع ذلك، اعربت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية عن الامل في ان يتم اختيار اكثر المرشحين كفاءة بغض النظر عن المنطقة التي ينتمي اليها. وقال دبلوماسيون ان واشنطن ستشعر بالارتياح اذا اختير مرشح من دول اوروبا الشرقية التي لم يشغل اي من مواطنيها هذا المنصب منذ انشاء الامم المتحدة في 1945.
ولكن الصين التي يعتبر موقفها حاسما في تعيين الامين العام المقبل، تؤكد باستمرار رغبتها في اختيار اسيوي او اسيوية لخلافة انان بينما لا تبدو روسيا غير متحمسة لدعم مرشح من احدى الدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي السابق، حسبما ذكر عدد من الدبلوماسيين.

وبموجب ميثاق الامم المتحدة ينتخب الامين العام ينتخب من قبل الجمعية العامة ولكن بتوصية من مجلس الامن. وبالواقع، فان الدول الخمس الدائمة العضوية التي تتمتع بحق النقض (الصين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا) تلعب دورا مهيمنا في هذا المجال. اما المرشحون الخمسة الآخرون فهم وزير الخارجية الكوري الجنوبي بان كي-مون والامين العام المساعد للامم المتحدة لشؤون الاتصالات الهندي شاشي ثارور ومساعد رئيس الوزراء التايلاندي سوراكيارت ساثيراثاي والامير الاردني زيد بن رعد المندوب الدائم للمملكة في المنظمة الدولية، والدبلوماسي السريلانكي جايانثا دانابالا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف